من قبل زوجته في نهار رمضان فأمنى أو أمذى فهل يفسد صومه؟ حفظ
السائل : جزاكم الله خيرا سائل يقول : من قبّل زوجته في نهار رمضان فأمنى أو أمذى فهل يفسد صومه ؟
الشيخ : السؤال هنا ينبغي أن نسأل هل يأثم أو لا يأثم ؟ نقول إذا كان في سفر هو وزوجته فإنه لا يأثم ولو أمنى ولو أمذى ولو جامع أيضا وعلى هذا فلو أن الإنسان قد اعتمر هو وأهله ثم إنه في أثناء النهار اشتاق إلى أهله .
السائل : في رمضان .
الشيخ : في رمضان وهو صائم اشتاق إلى أهله فنقول له لا بأس أن تجامع حلال لك لكن تقضي هذا اليوم لماذا ؟ لأن المسافر لا يلزمه الصوم قال الله تعالى : (( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) وكان الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم يصومون ويفطرون وقد أفطر النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم في نهار رمضان وهو مسافر حين قيل له إن الناس قد شق عليهم الصيام وإنهم ينتظرون ما تفعل فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بماء بعد العصر يعني ما بقي على الغروب إلا قليلا دعا بماء بعد العصر وشربه لأجل أن يشرب الناس لأن الناس شق عليهم الصيام وكرهوا أن يفطروا والرسول عليه الصلاة والسلام صائم فأفطر من أجل الناس عليه الصلاة والسلام فالحاصل أن الجماع والمباشرة والتقبيل والإنزال والإمذاء في رمضان إذا كان الإنسان مسافرا إيش ؟ جائز ولا لا ؟ جائز لكن بشرط أن يكون غير محرم لأن المحرم لا يجوز ولو في غير رمضان لا يجوز أن يجامع زوجته طيب أما في رمضان فللرجل أن يقبل زوجته وهو صائم إذا كان في غير سفر له أن يقبل زوجته وهو صائم لأن عمر ابن أبي سلمة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك عن تقبيل الصائم لامرأته فقال له سل هذه أمه من هي ؟ أم سلمة فأخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله فقال : ( يا رسول الله غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال : إني أعلمكم بالله وأخشاكم له ) عليه الصلاة والسلام فيجوز للصائم أن يقبل وأن يباشر ولو أمذى فصيامه صحيح .
السائل : ولو بشهوة يا شيخ ؟
الشيخ : في غير السفر في غير السفر للصائم في رمضان أن يقبل زوجته وأن يباشر زوجته لكن من غير جماع ولا إنزال فإن أمذى بذلك فصيامه صحيح لأن المذي لا يفطر المني يفطر والمذي لا يفطر وكأن بعض الناس قد يعجب من هذا لا تعجب يا أخي رسول الله عليه الصلاة والسلام أتقى منك لله وأخشى منك لله وكان يقبل وهو صائم عليه الصلاة والسلام ويباشر وهو صائم هكذا قالت عائشة رضي الله عنها فإذا قال قائل : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد يمنع نفسه قلنا نعم يمنع نفسه من الجماع وأنت ستمتنع من الجماع فإذا قال قائل : المذي مفطر المذي مفطر يعني لو أمذى الإنسان بنظر لشهوة أو تقبيل أو ما أشبه ذلك فإنه يفسد صومه قلنا له أين الدليل على فساد الصوم بالإمذاء ؟ أين الدليل على فساد الصوم بالإمذاء ؟ وهنا نعطيكم قاعدة ولاسيما طلاب العلم " متى ثبت الشيء بنص فإنه لا ينقض إلا إلا بنص " ومعلوم أن الصائم قد امتنع عن الأكل والشرب وعن ما حرم الله عليه فإذا باشر وأمذى فالذي يقول : إن صومه يفسد نقول : إن عليك الدليل هات الدليل على أن الإمذاء يفسد الصوم إذا قال : ما عندي قلنا إذا الأصل بقاء الصحة والحمد لله على التوسيع لكن هنا مسألة الذي يخاف على نفسه أن يقع في المحظور يجب أن يتجنب ذلك لأنه لو كان شابا شديد الشهوة ولو أنه فعل ذلك لم يملك نفسه أن يجامع قلنا هذا حرام عليه لا يجوز نعم .
الشيخ : السؤال هنا ينبغي أن نسأل هل يأثم أو لا يأثم ؟ نقول إذا كان في سفر هو وزوجته فإنه لا يأثم ولو أمنى ولو أمذى ولو جامع أيضا وعلى هذا فلو أن الإنسان قد اعتمر هو وأهله ثم إنه في أثناء النهار اشتاق إلى أهله .
السائل : في رمضان .
الشيخ : في رمضان وهو صائم اشتاق إلى أهله فنقول له لا بأس أن تجامع حلال لك لكن تقضي هذا اليوم لماذا ؟ لأن المسافر لا يلزمه الصوم قال الله تعالى : (( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) وكان الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم يصومون ويفطرون وقد أفطر النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم في نهار رمضان وهو مسافر حين قيل له إن الناس قد شق عليهم الصيام وإنهم ينتظرون ما تفعل فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بماء بعد العصر يعني ما بقي على الغروب إلا قليلا دعا بماء بعد العصر وشربه لأجل أن يشرب الناس لأن الناس شق عليهم الصيام وكرهوا أن يفطروا والرسول عليه الصلاة والسلام صائم فأفطر من أجل الناس عليه الصلاة والسلام فالحاصل أن الجماع والمباشرة والتقبيل والإنزال والإمذاء في رمضان إذا كان الإنسان مسافرا إيش ؟ جائز ولا لا ؟ جائز لكن بشرط أن يكون غير محرم لأن المحرم لا يجوز ولو في غير رمضان لا يجوز أن يجامع زوجته طيب أما في رمضان فللرجل أن يقبل زوجته وهو صائم إذا كان في غير سفر له أن يقبل زوجته وهو صائم لأن عمر ابن أبي سلمة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك عن تقبيل الصائم لامرأته فقال له سل هذه أمه من هي ؟ أم سلمة فأخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله فقال : ( يا رسول الله غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال : إني أعلمكم بالله وأخشاكم له ) عليه الصلاة والسلام فيجوز للصائم أن يقبل وأن يباشر ولو أمذى فصيامه صحيح .
السائل : ولو بشهوة يا شيخ ؟
الشيخ : في غير السفر في غير السفر للصائم في رمضان أن يقبل زوجته وأن يباشر زوجته لكن من غير جماع ولا إنزال فإن أمذى بذلك فصيامه صحيح لأن المذي لا يفطر المني يفطر والمذي لا يفطر وكأن بعض الناس قد يعجب من هذا لا تعجب يا أخي رسول الله عليه الصلاة والسلام أتقى منك لله وأخشى منك لله وكان يقبل وهو صائم عليه الصلاة والسلام ويباشر وهو صائم هكذا قالت عائشة رضي الله عنها فإذا قال قائل : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد يمنع نفسه قلنا نعم يمنع نفسه من الجماع وأنت ستمتنع من الجماع فإذا قال قائل : المذي مفطر المذي مفطر يعني لو أمذى الإنسان بنظر لشهوة أو تقبيل أو ما أشبه ذلك فإنه يفسد صومه قلنا له أين الدليل على فساد الصوم بالإمذاء ؟ أين الدليل على فساد الصوم بالإمذاء ؟ وهنا نعطيكم قاعدة ولاسيما طلاب العلم " متى ثبت الشيء بنص فإنه لا ينقض إلا إلا بنص " ومعلوم أن الصائم قد امتنع عن الأكل والشرب وعن ما حرم الله عليه فإذا باشر وأمذى فالذي يقول : إن صومه يفسد نقول : إن عليك الدليل هات الدليل على أن الإمذاء يفسد الصوم إذا قال : ما عندي قلنا إذا الأصل بقاء الصحة والحمد لله على التوسيع لكن هنا مسألة الذي يخاف على نفسه أن يقع في المحظور يجب أن يتجنب ذلك لأنه لو كان شابا شديد الشهوة ولو أنه فعل ذلك لم يملك نفسه أن يجامع قلنا هذا حرام عليه لا يجوز نعم .