إثبات رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة والرد على المخالف حفظ
الشيخ : وعلى هذا فيستفاد من هذه الآية الكريمة (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) أن أهل الجنة يرون الله عز وجل يرونه رؤية قلبية أو رؤية عينية الأول ولا الثاني ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : أهل الجنة يرون الله عز وجل رؤية قلبية أو رؤية عينية رؤية عينية يرونه بأبصارهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ) وقال في حديث آخر : ( كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب ) وفي حديث ( أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ) ولا ألذ ولا أنعم ولا أطيب من رؤية المؤمنين لله عز وجل في الجنة أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم لذلك وحينئذ نؤمن إيمانا عقديا جازما بأن المؤمنين يرون الله عز وجل يوم القيامة في الجنة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته فإن قال قائل : أليس الله تعالى قال لموسى حين قال : (( رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني )) ؟ فالجواب من يعرفه ؟ اصبر أنا ما أسألك توجيها أليس الله قال لموسى حين قال ربي أرني أنظر إليك قال لن تراني نعم خطأ .
الطالب : بلى .
الشيخ : إيه نعم بلى طيب بلى قال ذلك استرح لكن موسى سأل الله الرؤية في الدنيا والرؤية في الدنيا لا يمكن لأحد أن يرى الله عز وجل أبدا لأن الأبصار لا تتحمل ذلك ولهذا ضرب الله له مثلا فقال انظر إلى الجبل الجبل كما نعلم جميعا أصم أحجار غليظة متينة فإن استقر مكانه وبقي على حاله فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل ماذا كان الجبل ؟ جعله دكا انهد وحينئذ خرّ موسى صعقا أغمي عليه لأنه رأى أمرا هائلا لم تتحمله نفسه فلما أفاق قال سبحانك أي تنزيها أن يحيط بك أحد وأنت أعظم من كل شيء تبت إليك وأنا أول المؤمنين تبت إليك من أي شيء ؟ وهل أذنب موسى حتى يقول تبت إليك ؟ أجيبوا يا جماعة تفضل .
الطالب : طلب الرؤية .
الشيخ : لا .
الطالب : لأنه طلب الرؤية يا شيخ .
الشيخ : استرح هو سأل ما ليس له به علم سأل ما ليس له به علم ولهذا لما قال نوح : (( رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين )) ماذا قال الله له ؟ (( قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين )) ولهذا تاب موسى من هذا السؤال الله المستعان .
الطالب : الثاني .
الشيخ : أهل الجنة يرون الله عز وجل رؤية قلبية أو رؤية عينية رؤية عينية يرونه بأبصارهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ) وقال في حديث آخر : ( كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب ) وفي حديث ( أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ) ولا ألذ ولا أنعم ولا أطيب من رؤية المؤمنين لله عز وجل في الجنة أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم لذلك وحينئذ نؤمن إيمانا عقديا جازما بأن المؤمنين يرون الله عز وجل يوم القيامة في الجنة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته فإن قال قائل : أليس الله تعالى قال لموسى حين قال : (( رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني )) ؟ فالجواب من يعرفه ؟ اصبر أنا ما أسألك توجيها أليس الله قال لموسى حين قال ربي أرني أنظر إليك قال لن تراني نعم خطأ .
الطالب : بلى .
الشيخ : إيه نعم بلى طيب بلى قال ذلك استرح لكن موسى سأل الله الرؤية في الدنيا والرؤية في الدنيا لا يمكن لأحد أن يرى الله عز وجل أبدا لأن الأبصار لا تتحمل ذلك ولهذا ضرب الله له مثلا فقال انظر إلى الجبل الجبل كما نعلم جميعا أصم أحجار غليظة متينة فإن استقر مكانه وبقي على حاله فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل ماذا كان الجبل ؟ جعله دكا انهد وحينئذ خرّ موسى صعقا أغمي عليه لأنه رأى أمرا هائلا لم تتحمله نفسه فلما أفاق قال سبحانك أي تنزيها أن يحيط بك أحد وأنت أعظم من كل شيء تبت إليك وأنا أول المؤمنين تبت إليك من أي شيء ؟ وهل أذنب موسى حتى يقول تبت إليك ؟ أجيبوا يا جماعة تفضل .
الطالب : طلب الرؤية .
الشيخ : لا .
الطالب : لأنه طلب الرؤية يا شيخ .
الشيخ : استرح هو سأل ما ليس له به علم سأل ما ليس له به علم ولهذا لما قال نوح : (( رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين )) ماذا قال الله له ؟ (( قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين )) ولهذا تاب موسى من هذا السؤال الله المستعان .