ما معنى قوله تعالى:" يوم يكشف عن ساق ويدعون للسجود فلا يستطيعون "؟ حفظ
السائل : سائل يسأل عن معنى قول الله سبحانه وتعالى : (( يوم يكشف عن ساق )) .
الشيخ : نعم يقول الله عز وجل : (( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون )) هذه الآية فيها قولان للسلف : الأول : أن المراد بالساق الشدة يعني يكشف عن شدة تشتد الأمور ويدعى هؤلاء المنافقون إلى السجود ولكن لا يستطيعون لأنهم لم يسجدوا لله عز وجل في الدنيا فلم يتمكنوا من إجابة أمر الله تعالى في الآخرة . والقول الثاني : أن المراد بالساق هنا ساق الرب عز وجل . أما الأول :فيؤيده اللفظ وأما الثاني : فيؤيده حديث أبي سعيد الطويل حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يكشف عن ساقه فهل نأخذ بظاهر اللفظ أو نقول إن السنة تبين الظاهر وتحدد المعنى ؟ أجيبوا تفضل .
الطالب : ... .
الشيخ : الأول أو الثاني بس هل نأخذ بظاهر اللفظ ونقول المراد بالساق هنا الشدة وأن ساق الله ثبتت بالحديث والحديث تثبت به الصفات كما تثبت بالقرآن أو نقول إن الآية تفسر بما يطابق الحديث استرح تفضل .
الطالب : تأويل الحديث .
الشيخ : هاه .
الطالب : تأويل الحديث تفسر الآية ... .
الشيخ : طيب بارك الله فيك هذا صحيح لهذا لولا الحديث الذي فيه أن الله يكشف عن ساقه جل وعلا لحرم أن نفسر الساق بأنها ساق الله لماذا ؟ لأن الله لم يضفها إلى نفسه وكل شيء لا يضيفه إلى نفسه لا يجوز أن تضيفه أنت إلى الله لكن ما دامت السنة جاءت بالسياق المطابق للآية وأن الساق هو ساق الرب عز وجل فإننا نرجح أن المراد بالساق هنا إيش ؟ ساق الله تبارك وتعالى ولكن يجب أن نعلم أنه لا يماثل سوق المخلوقين لأن عندنا آية من كتاب الله محكمة واضحة هي طيب أحسنت (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هذا خبر (( فلا تضربوا لله الأمثال )) هذا نهي نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا سائل يقول : فضيلة الشيخ السلام عليكم .
الشيخ : إيش أعد .
السائل : سائل يقول فضيلةُ الشيخ .
الشيخ : خطأ .
السائل : يا فضيلة الشيخ .
الشيخ : هاه .
السائل : فضيلةَ .
الشيخ : هذه بارك الله فيك تنصب المنادى إذا أضيف صار منصوبا (( يا نساءَ النبي لستن كأحد )) يا نساءَ ولم يقل يا نساءُ .
السائل : بدون ياء يا شيخ .
السائل : الياء محذوفة .
الشيخ : محذوفة هذه .
السائل : فضيلة الشيخ يقول : ما حكم الاستغفار للمشرك أو الكافر ؟
الشيخ : إيش ؟