تفسير الآيات الأخيرة من سورة البقرة قال تعالى:" لله ما في السماوات وما في الأرض ". حفظ
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين - ارفع شوي -
أما بعد:
فإننا استمعنا إلى ما قرأه إمامنا في هذه الليلة في صلاة المغرب، وهي ليلة السبت الحادي عشر من شهر ربيع الثاني عام ستة عشر وأربعمائة وألف في المسجد النبوي .
قرأ في الركعة الأولى آخر سورة البقرة، وفي الركعة الثانية آخر سورة النحل، وكل الآيات مهمة جدا ولكن نبدأ بالأول فالأول نتكلم على الآيات التي قرأها من آخر سورة البقرة فنقول :
قال الله عز وجل : (( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ )) ما: اسم ـ معنا ـ اسم إيش ؟
اسم موصول يعم كل ما في السماوات والأرض فهو لله، لا يشركه فيه أحد، كما قال الله تبارك وتعالى في سورة فاطر : (( وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ )) نعم (( لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَه )) وفي الآية حصر أي : حصر ملك السماوات والأرض لله وحده والحصر تخصيص شيء بشيء، فما هو طريق الحصر في هذه الآية ؟ تفضل قم ؟
الطالب : تقديم ما حقه التأخير .
الشيخ : أين التقديم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وحقه .
الطالب : التأخير .
الشيخ : لأنه .
الطالب : خبر .
الشيخ : لأنه خبر بارك الله فيك (( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ )) لو أردنا أن نعربها لقلنا : ما مبتدأ ولله خبره فقدم الخبر وتقديم الخبر يفيد الحصر والاختصاص فملك السماوات والأرض لله وحده أما ملكنا نحن لما نملكه كملك الإنسان لقلمه أو لساعته أو لثوبه فهذا ملك قاصر ولهذا لا يحل لنا أن نتصرف في هذا الملك إلا حسب ما أذن الله لنا فيه أرأيتم لو أن إنسانا أراد أن يحرق ماله أيملك هذا ؟ أجيبوا يا جماعة لا لأن الله تعالى يقول : (( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً )) يعني فيفسدوها ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.
أما بعد:
فإننا استمعنا إلى ما قرأه إمامنا في هذه الليلة في صلاة المغرب، وهي ليلة السبت الحادي عشر من شهر ربيع الثاني عام ستة عشر وأربعمائة وألف في المسجد النبوي .
قرأ في الركعة الأولى آخر سورة البقرة، وفي الركعة الثانية آخر سورة النحل، وكل الآيات مهمة جدا ولكن نبدأ بالأول فالأول نتكلم على الآيات التي قرأها من آخر سورة البقرة فنقول :
قال الله عز وجل : (( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ )) ما: اسم ـ معنا ـ اسم إيش ؟
اسم موصول يعم كل ما في السماوات والأرض فهو لله، لا يشركه فيه أحد، كما قال الله تبارك وتعالى في سورة فاطر : (( وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ )) نعم (( لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَه )) وفي الآية حصر أي : حصر ملك السماوات والأرض لله وحده والحصر تخصيص شيء بشيء، فما هو طريق الحصر في هذه الآية ؟ تفضل قم ؟
الطالب : تقديم ما حقه التأخير .
الشيخ : أين التقديم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وحقه .
الطالب : التأخير .
الشيخ : لأنه .
الطالب : خبر .
الشيخ : لأنه خبر بارك الله فيك (( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ )) لو أردنا أن نعربها لقلنا : ما مبتدأ ولله خبره فقدم الخبر وتقديم الخبر يفيد الحصر والاختصاص فملك السماوات والأرض لله وحده أما ملكنا نحن لما نملكه كملك الإنسان لقلمه أو لساعته أو لثوبه فهذا ملك قاصر ولهذا لا يحل لنا أن نتصرف في هذا الملك إلا حسب ما أذن الله لنا فيه أرأيتم لو أن إنسانا أراد أن يحرق ماله أيملك هذا ؟ أجيبوا يا جماعة لا لأن الله تعالى يقول : (( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً )) يعني فيفسدوها ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.