هل تطلق الزوجة بمجرد حديث النفس حفظ
الشيخ : وهل هذا يشمل الوساوس في العلاقات بين الزوجين ؟ بمعنى لو أن الشيطان حدثك في نفسك بأنك طلقت زوجتك أتطلق ؟ سبحان الله نعطيكم حديث الرسول ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت بها أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) هل تطلق زوجته ؟ إنسان يحدث نفسه يقول : هذه زوجة ليست صالحة هذه أتعبتني هذه فعلت ما فعلت ثم يقول في نفسه هي طالق دون أن ينطق به بلسانه تطلق أو لا ؟ لا تطلق ولهذا ليطمئن أولئك الذين يلقي الشيطان في قلوبهم أنهم طلقوا زوجاتهم دون أن يتكلموا بذلك ليطمئنوا أن زوجاتهم باقية وأنها لم تطلق وهذه من نعمة الله عز وجل .
طيب هم الإنسان أن يفعل معصية، هم أن يفعل معصية ولكن تذكر عظمة الله تذكر عقاب الله تذكر ما تحدثه المعاصي في القلوب لأن المعاصي سهام القلوب تخرق القلوب حتى تتلف لما تذكر هذا خاف الله وترك الهم بالمعصية ماذا يكون عليه ؟ يأثم أو لا يأثم ؟ لا يأثم بل يؤجر يكتبها الله تعالى حسنة كاملة ولله الحمد قال في الحديث : ( لأنه تركها من جرائي ) معنى من جرائي أي من أجلي فهذه من نعمة الله عز وجل أن حديث النفس لا أثر له ولكن اخش واحذر أن يتسلط عليك الشيطان حتى يكون هذا الحديث انفعالا وإرادة فتهلك.
طيب يكون قول الله تعالى : (( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ )) يكون الله تعالى قد أعلمنا في الآية الثانية أنه إذا كان هذا الأمر ليس بوسعنا فإننا إيش ؟ غير مكلفين به ونبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبرنا بأن الله تجاوز عنا ما حدثت به أنفسنا ما لم نعمل أو نتكلم.
طيب هم الإنسان أن يفعل معصية، هم أن يفعل معصية ولكن تذكر عظمة الله تذكر عقاب الله تذكر ما تحدثه المعاصي في القلوب لأن المعاصي سهام القلوب تخرق القلوب حتى تتلف لما تذكر هذا خاف الله وترك الهم بالمعصية ماذا يكون عليه ؟ يأثم أو لا يأثم ؟ لا يأثم بل يؤجر يكتبها الله تعالى حسنة كاملة ولله الحمد قال في الحديث : ( لأنه تركها من جرائي ) معنى من جرائي أي من أجلي فهذه من نعمة الله عز وجل أن حديث النفس لا أثر له ولكن اخش واحذر أن يتسلط عليك الشيطان حتى يكون هذا الحديث انفعالا وإرادة فتهلك.
طيب يكون قول الله تعالى : (( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ )) يكون الله تعالى قد أعلمنا في الآية الثانية أنه إذا كان هذا الأمر ليس بوسعنا فإننا إيش ؟ غير مكلفين به ونبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبرنا بأن الله تجاوز عنا ما حدثت به أنفسنا ما لم نعمل أو نتكلم.