تفسير قوله تعالى:" غفرانك ربنا وإليك المصير ". حفظ
الشيخ : ولهذا نصلي وأول ما نبدأ به بعد الصلاة أن نقول أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله لأن الإنسان لا يخلو من خلل وهنا قالوا : (( سمعنا وأطعنا )) ثم قالوا : (( غفرانك )) خشية أن يكون فيما أطاعوا الله فيه شيء من ؟ من النقص، قال الله تعالى : (( وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) بعدما يصلون ويتهجدون يتفرغون للاستغفار سبحان الله وهم قد ...
وهذه ملاحظة ينبغي للإنسان أن ينتبه لها لا تقل : أنا صليت وبرئت الذمة وحصلت القربة من الله لا لا تقل هكذا لعله يكون فيها نقص .
طيب يقول : (( غُفْرَانَكَ رَبَّنَا )) نسأل فيها في النحو ولا نمشي ؟ (( غُفْرَانَكَ رَبَّنَا )) قد يقول المبتدي في النحو : لماذا لم تكن ربِنا صفة للكاف التي محلها الجر؟ أنا ما أظن أن أحدا لا يعرف إعراب ربَنا ممن شم رائحة النحو
الطالب : ... .
الشيخ : إذا منادى حذفت منه ياء النداء نعم أحسنت ياء النداء بارك الله فيك ربنا يعني يا ربنا ! نسألك غفرانك ونعم الرب ربنا جل وعلا وما أقربه من الداعي : ( وينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له ) اللهم اجعلنا ممن يتعرضون لهذا النداء يا رب العالمين.
يقول : (( رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )) إليك المصير هل المراد إليك المصير في عبادتنا فلا نشرع إلا ما شرعت إليك المصير في تدبير أمورنا فأنت تدبر أمورنا إليك المصير يوم القيامة هل يشمل هذه الثلاثة وغيرها مما مصيره إلى الله ؟ أو خاص بيوم القيامة ؟
الجواب : يشمل .