تفسير قوله تعالى:" ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ". حفظ
الشيخ : (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا )) الإصر يعني الثقل والأغلال فالمؤمنون من هذه الأمة يسألون الله عز وجل ألا يحمل عليهم إصرا كما حمله على الذين من قبلهم فقال الله : قد فعلت بقوله تعالى في وصف الرسول عليه الصلاة والسلام : (( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ )) فالله تعالى وضع الإصر والأغلال التي كانت على من سبقنا بهذا الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه. ونضرب لكم مثلا : بنو إسرائيل لما عبدوا العجل ماذا ألزموا به لتصح توبتهم ؟ تجيب أنت ؟ من يجيب ؟ تفضل .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت قيل لهم : لا توبة لكم إلا أن تقتلوا أنفسكم وهذا إصر وغل ولا لأ ؟ إصر عظيم توبتنا نحن ولله الحمد بيننا وبين الله إذا تاب الإنسان إلى ربه وتمت شروط التوبة الخمسة والتي أمليناها عليكم سابقا فإنها تقبل.
والخمسة يقول واحد منكم بالإيجاز بعد الأذان.