ما حكم مشاهدة التلفاز؟ حفظ
السائل : جزاكم الله خيرا سائل يقول : عندي تلفاز في البيت ولا أشاهد فيه المحرمات ولكن أولادي يشاهدون فيه أفلام الكرتون فقط ؟
الشيخ : نعم نصيحتي لكل مسلم أن يتجنب التلفاز وإدخاله بيته لا سيما مع وجود الدشوش التي هي كالسرطان في الأمة ولا يقتصر شرها على صاحب البيت بل تنتشر إلى ما حوله، فنصيحتي لكل مسلم نصيحة أخوية أن يتجنب إدخال التلفزيون في بيته لأنه يسلم ويسلم أهله وهو لا يدري فلعله اليوم يمكنه أن يسيطر على نفسه وعلى أهله ولكنه غدا لا يتمكن يُغلب أو يموت فيرثه أهله من بعده ويكون كل مرأى محرما رأوه يكون إثمه أو يكون له نصيب من إثمه لأنه هو الذي تسبب في جلبه إلى البيت.
فنصيحتي لإخواني ألا يقتنوا هذا والحمد لله الأخبار موجودة في غير التلفاز موجودة في الراديو والأحاديث النبوية والمواعظ والقرآن أيضا موجود في غير التلفزون لكن لو فرض أنك زرت صديقا لك ووجدته قد فتح التلفزيون على الأخبار فهل يحرم عليك مشاهدتها ؟ الجواب : لا، لا يحرم لأن مشاهدة الأخبار المجردة ليست فيها شيء، كأنك تطل على هؤلاء من فرجة فلا بأس به لكن الكلام على الاقتناء والاقتناء شيء إيش ؟ والمشاهدة شيء آخر، الاقتناء نصيحتي لكل مسلم ألا يقتنيه أما المشاهدة فعلى حسب ما يعرض فيه من خير أو شر.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : إذا كان مغلوبا على أمره يكسره وينتهي منه (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) إذا كان البيت لأبيه وأبوه هو الذي جاء بذلك ولا يستطيع هو أن يفعل شيئا فقد قال الله تعالى : (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) وإذا فتح التلفزيون على مشاهدات محرمة فليقم نعم .
الشيخ : نعم نصيحتي لكل مسلم أن يتجنب التلفاز وإدخاله بيته لا سيما مع وجود الدشوش التي هي كالسرطان في الأمة ولا يقتصر شرها على صاحب البيت بل تنتشر إلى ما حوله، فنصيحتي لكل مسلم نصيحة أخوية أن يتجنب إدخال التلفزيون في بيته لأنه يسلم ويسلم أهله وهو لا يدري فلعله اليوم يمكنه أن يسيطر على نفسه وعلى أهله ولكنه غدا لا يتمكن يُغلب أو يموت فيرثه أهله من بعده ويكون كل مرأى محرما رأوه يكون إثمه أو يكون له نصيب من إثمه لأنه هو الذي تسبب في جلبه إلى البيت.
فنصيحتي لإخواني ألا يقتنوا هذا والحمد لله الأخبار موجودة في غير التلفاز موجودة في الراديو والأحاديث النبوية والمواعظ والقرآن أيضا موجود في غير التلفزون لكن لو فرض أنك زرت صديقا لك ووجدته قد فتح التلفزيون على الأخبار فهل يحرم عليك مشاهدتها ؟ الجواب : لا، لا يحرم لأن مشاهدة الأخبار المجردة ليست فيها شيء، كأنك تطل على هؤلاء من فرجة فلا بأس به لكن الكلام على الاقتناء والاقتناء شيء إيش ؟ والمشاهدة شيء آخر، الاقتناء نصيحتي لكل مسلم ألا يقتنيه أما المشاهدة فعلى حسب ما يعرض فيه من خير أو شر.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : إذا كان مغلوبا على أمره يكسره وينتهي منه (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) إذا كان البيت لأبيه وأبوه هو الذي جاء بذلك ولا يستطيع هو أن يفعل شيئا فقد قال الله تعالى : (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) وإذا فتح التلفزيون على مشاهدات محرمة فليقم نعم .