بيان أن الداعي لابد أن يكون عالما بحال المدعو حفظ
الشيخ : لا بد أيضا أن يكون عالما بحال المدعو وإلا فلا يجوز أن يتكلم لا بد أن تكون عالما بحال المدعو وأنه يحتاج إلى دعوة وأنه ممن عنده علم أو ممن ليس عنده علم ودليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ وقد بعثه إلى أهل اليمن قال : ( إنك تأتي قوماً أهل كتاب ) لماذا أخبره بحالهم ؟ من أجل أن يعرف كيف يخاطب هؤلاء لأن خطاب العالم ليس كخطاب الجاهل خطاب العالم لا بد أن يكون عندك قدرة على مجادلته إذ أن العالم الذي كان على باطل لا يمكن أن يقبل أو يستقبل الدعوة بسهولة لأن عنده علما فتجده عندما تدعوه إلى الحق يجادل لإبطال الحق وإحقاق الباطل الذي كان عليه فلا بد أن تعلم .
لو أنك أردت أن تدعو نصرانيا إلى الدين الإسلامي يحتاج أن تعرف أنه نصراني وأن عقيدته التثليث مثلا يقول : إن الله ثالث ثلاثة فتحتاج أن تعرف كيف ترد عليه فيما لو احتج عليك بباطل وإلا لهزمت وهزيمة الداعي إلى الله عز وجل والذي بنى دعوته على غير علم هذه مصيبة ليست مصيبة عليه وحده بل مصيبة على إيش ؟ ما يدع إليه من الدين فلا بد أن تكون عالما بحال المدعو.
انظروا إلى قصة الرجل الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فجلس هل دعاه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى أن يصلي ركعتين قبل أن يعلم حاله ؟ من يعرف ؟ تفضل أسألك هل دعاه قبل أن يعلم بحاله أو لم يدع حتى علم بحاله ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لم يدعه حتى علم بحاله بين وجه ذلك ؟
الطالب : ... .
الشيخ : الرجل جلس لما دخل جلس فقال له : ( أصليت ؟ قال : لا، قال : قم فصل ركعتين ) بارك الله فيك استرح .
وجدت إنسانا يأكل في رمضان هنا في المدينة هل تنكر عليه من أول الأمر ؟ الأخ
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إي لكن وجدت إنسان يأكل في نهار رمضان في المدينة تسأله عن إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت استرح بارك الله فيك لا أنكر عليه حتى أقول : أمسافر أنت ؟ أو أنت ممن يحل له الفطر ؟ لكن لو وجدت شخصا من أهل البلد أعرف أنه من أهل البلد وأنه لا عذر له في الفطر فحينئذ أنكر عليه أذكره لعله نسي وعجبا من بعض العامة يقولون : إذا رأيت إنسانا يأكل في رمضان فلا تذكره ليش ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه) ما دام الله أطعمه وسقاه لا تحرمه لا تقطع رزقه خليه يأكل، يشرب، وهذا غلط الواجب أن يذكر المؤمن أخاه لأن النبي صلى الله عليه وسلم إيش ؟ لما سها في صلاته، قال : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) فيجب على المؤمن أن يذكر أخاه وهذا من باب التعاون على البر والتقوى أما قوله : هذا رزق ساقه الله إليه دعه يأكل ويشرب هذا غلط. (( ادع إلى سبيل ربك )) قلنا لا بد يكون عالما بما يدع إليه وثانيا أن يكون عالما بحال المدعو ليكون على بصيرة كيف يدعوه.
لو أنك أردت أن تدعو نصرانيا إلى الدين الإسلامي يحتاج أن تعرف أنه نصراني وأن عقيدته التثليث مثلا يقول : إن الله ثالث ثلاثة فتحتاج أن تعرف كيف ترد عليه فيما لو احتج عليك بباطل وإلا لهزمت وهزيمة الداعي إلى الله عز وجل والذي بنى دعوته على غير علم هذه مصيبة ليست مصيبة عليه وحده بل مصيبة على إيش ؟ ما يدع إليه من الدين فلا بد أن تكون عالما بحال المدعو.
انظروا إلى قصة الرجل الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فجلس هل دعاه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى أن يصلي ركعتين قبل أن يعلم حاله ؟ من يعرف ؟ تفضل أسألك هل دعاه قبل أن يعلم بحاله أو لم يدع حتى علم بحاله ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لم يدعه حتى علم بحاله بين وجه ذلك ؟
الطالب : ... .
الشيخ : الرجل جلس لما دخل جلس فقال له : ( أصليت ؟ قال : لا، قال : قم فصل ركعتين ) بارك الله فيك استرح .
وجدت إنسانا يأكل في رمضان هنا في المدينة هل تنكر عليه من أول الأمر ؟ الأخ
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إي لكن وجدت إنسان يأكل في نهار رمضان في المدينة تسأله عن إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت استرح بارك الله فيك لا أنكر عليه حتى أقول : أمسافر أنت ؟ أو أنت ممن يحل له الفطر ؟ لكن لو وجدت شخصا من أهل البلد أعرف أنه من أهل البلد وأنه لا عذر له في الفطر فحينئذ أنكر عليه أذكره لعله نسي وعجبا من بعض العامة يقولون : إذا رأيت إنسانا يأكل في رمضان فلا تذكره ليش ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه) ما دام الله أطعمه وسقاه لا تحرمه لا تقطع رزقه خليه يأكل، يشرب، وهذا غلط الواجب أن يذكر المؤمن أخاه لأن النبي صلى الله عليه وسلم إيش ؟ لما سها في صلاته، قال : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) فيجب على المؤمن أن يذكر أخاه وهذا من باب التعاون على البر والتقوى أما قوله : هذا رزق ساقه الله إليه دعه يأكل ويشرب هذا غلط. (( ادع إلى سبيل ربك )) قلنا لا بد يكون عالما بما يدع إليه وثانيا أن يكون عالما بحال المدعو ليكون على بصيرة كيف يدعوه.