ما حكم صرف الجنيه السوداني بالريال السعودي مؤجلا؟ حفظ
السائل : جزاكم الله خيرا هذا سائل يقول : نريد قولا فصلا في مسألة الصرف نحن في السودان نبيع الريال السعودي بالجنيه السوداني ويكون تسليم الريال في هذه البلاد والجنيه بعد حين وفي السودان فهل هذا جائز ؟
الشيخ : القول الفصل فيما نراه في هذه المسألة أن الأوراق النقدية يجري فيها ربا النسيئة دون ربا الفضل لأن الربا نوعان :
ربا نسيئة وهو ما تأخر فيه القبض بين الصنفين الربويين.
وربا فضل وهو ما زاد فيه على الجانب الآخر.
وأضرب لكم مثلا بعت درهما بدرهمين نقدا يدا بيد هذا ربا فضل ليش ؟ لأن الفضل هو الزيادة طيب بعت دينارا ذهبا بدينارين نقدا يدا بيد هذا ربا فضل طيب بعت دينارا بدينار ولم تقبض هذا نسيئة بعت دينارا بدينارين ولم تقبض لا خطأ بعت دينارا بدينارين ولم تقبض
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت فيه الاثنان الفضل والنسيئة الفضل للزيادة والنسيئة للتأخير هذه الأوراق النقدية نرى أن الذي يجري فيها هو ربا النسيئة وعلى هذا فإذا قدرنا أن الجنيه السوداني يساوي ثلاثة ريالات مثلا وأنا لا أعرف السعر لا يقول السوداني أنت وهنت نقدنا يعني أيهم أغلى الريال طيب عشرة ريالات سعودية بخمسين جنيها كذا هذا سعرها في السوق فجاء إنسان محتاج إلى جنيهات سودانية وقال أعطني بالعشرة أربعين لا خمسين يجوز أو لا يجوز ؟ يجوز لأن ربا الفضل لا يكون في باب النقود هذه لكن أعطني خمسين بعشرة ولكن مع تأخير القبض هذا لا يجوز لأن ربا النسيئة يجري في هذه النقود الدليل أنه لا يجوز قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا اختلفت هذه الأجناس فبيعوا كيف شئتم - بشرط - إذا كان يدا بيد ) على هذا نقول للأخ الذي باع نقودا سعودية بنقود سودانية لا بد من التقابض.
طيب إذا كانت الدولة تمنع من خروج ذلك فهل يمكن مثلا أن يعطيه الآن ريالات سعودية ويحيلها على بنك هناك وعند وصول الحوالة إلى المستحق يتفق مع البنك على شراء الجنيه السوداني بما يساويه هناك يقول بعض الناس أنا لا أدري يقول هذا أيضا لا يمكن فإذا كان لا يمكن فمن أجل الضرورة نقول : لا بأس أن تسلم دراهم سعودية وتأخذ عوضها هناك جنيهات سودانية للضرورة.
الشيخ : القول الفصل فيما نراه في هذه المسألة أن الأوراق النقدية يجري فيها ربا النسيئة دون ربا الفضل لأن الربا نوعان :
ربا نسيئة وهو ما تأخر فيه القبض بين الصنفين الربويين.
وربا فضل وهو ما زاد فيه على الجانب الآخر.
وأضرب لكم مثلا بعت درهما بدرهمين نقدا يدا بيد هذا ربا فضل ليش ؟ لأن الفضل هو الزيادة طيب بعت دينارا ذهبا بدينارين نقدا يدا بيد هذا ربا فضل طيب بعت دينارا بدينار ولم تقبض هذا نسيئة بعت دينارا بدينارين ولم تقبض لا خطأ بعت دينارا بدينارين ولم تقبض
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت فيه الاثنان الفضل والنسيئة الفضل للزيادة والنسيئة للتأخير هذه الأوراق النقدية نرى أن الذي يجري فيها هو ربا النسيئة وعلى هذا فإذا قدرنا أن الجنيه السوداني يساوي ثلاثة ريالات مثلا وأنا لا أعرف السعر لا يقول السوداني أنت وهنت نقدنا يعني أيهم أغلى الريال طيب عشرة ريالات سعودية بخمسين جنيها كذا هذا سعرها في السوق فجاء إنسان محتاج إلى جنيهات سودانية وقال أعطني بالعشرة أربعين لا خمسين يجوز أو لا يجوز ؟ يجوز لأن ربا الفضل لا يكون في باب النقود هذه لكن أعطني خمسين بعشرة ولكن مع تأخير القبض هذا لا يجوز لأن ربا النسيئة يجري في هذه النقود الدليل أنه لا يجوز قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا اختلفت هذه الأجناس فبيعوا كيف شئتم - بشرط - إذا كان يدا بيد ) على هذا نقول للأخ الذي باع نقودا سعودية بنقود سودانية لا بد من التقابض.
طيب إذا كانت الدولة تمنع من خروج ذلك فهل يمكن مثلا أن يعطيه الآن ريالات سعودية ويحيلها على بنك هناك وعند وصول الحوالة إلى المستحق يتفق مع البنك على شراء الجنيه السوداني بما يساويه هناك يقول بعض الناس أنا لا أدري يقول هذا أيضا لا يمكن فإذا كان لا يمكن فمن أجل الضرورة نقول : لا بأس أن تسلم دراهم سعودية وتأخذ عوضها هناك جنيهات سودانية للضرورة.