ذكر قصة الرجل الشجاع في الحرب الذي قتل نفسه في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. حفظ
الشيخ : وأنا أضرب لكم مثلا على هاتين الحالين وقعا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام :
كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غازيا ومعهم رجل جيد شجاع لا يدع للعدو شاذة ولا فاذة إلا قضى عليها وكان الصحابة قد أعجبوا به لأنه رجل ما هو هين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه من أهل النار ) أعوذ بالله فعظم ذلك على الصحابة كيف هذا الرجل المقدام الشجاع الذي لا يدع للعدو شاذة ولا فاذة إلا قضى عليها كيف يكون من أهل النار ولكن الصحابة رضي الله عنهم نظرهم دقيق قال رجل : ( والله لألزمن هذا وأنظر ما خاتمته ) لأنهم مصدقون للرسول عليه الصلاة والسلام حقا وإن كان الظاهر خلاف ما يبدو من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لكنهم مصدقون هو واثق أن هذا الرجل لا بد أن يختم له بسوء لكن لازمه لينظر ماذا يكون ؟ فبينما هذا الرجل يقاتل أصابه سهم، سهم منين ؟ من العدو فجزع كيف أنا رجل شجاع مقدام أقضي على العدو يجيني سهم " فأخذ بذباب سيفه سله ثم وضعه على صدره واتكأ عليه حتى خرج من ظهره " أعوذ بالله إيش اللي حصل ؟ قتل نفسه وكيف ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه ( من قتل نفسه بشيء فإنه يعذب به في نار جهنم خالجد مخلد فيها أبدا ) هكذا جاء في الحديث خالدا مخلدا فيها أبدا إن كان بحديدة يعذب بالحديدة في نار جهنم إن كان بحساء السم يعذب به في نار جهنم إن كان مترديا من جبل يتردى به في جهنم خالدا مخلدا أبدا ختم له بإيش ؟ بخاتمة سيئة ثم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على إثر ذلك قال ـ نعم ـ ثم جاء الرجل الذي كان لازمه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فقال : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ) قال بم ؟ قال : الرجل الذي قلت بالأمس إنه من أهل النار فعل كيت وكيت فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس ) انتبهوا للنقطة هذه ( فيما يبدو للناس ) يعني قلبه والعياذ بالله أسود ( فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) هذا الرجل من أي الصنفين ممن يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع أو ممن يعمل بعمل أهل النار ؟ الأول أو الثاني ؟ الأول هذا مثل.
كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غازيا ومعهم رجل جيد شجاع لا يدع للعدو شاذة ولا فاذة إلا قضى عليها وكان الصحابة قد أعجبوا به لأنه رجل ما هو هين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه من أهل النار ) أعوذ بالله فعظم ذلك على الصحابة كيف هذا الرجل المقدام الشجاع الذي لا يدع للعدو شاذة ولا فاذة إلا قضى عليها كيف يكون من أهل النار ولكن الصحابة رضي الله عنهم نظرهم دقيق قال رجل : ( والله لألزمن هذا وأنظر ما خاتمته ) لأنهم مصدقون للرسول عليه الصلاة والسلام حقا وإن كان الظاهر خلاف ما يبدو من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لكنهم مصدقون هو واثق أن هذا الرجل لا بد أن يختم له بسوء لكن لازمه لينظر ماذا يكون ؟ فبينما هذا الرجل يقاتل أصابه سهم، سهم منين ؟ من العدو فجزع كيف أنا رجل شجاع مقدام أقضي على العدو يجيني سهم " فأخذ بذباب سيفه سله ثم وضعه على صدره واتكأ عليه حتى خرج من ظهره " أعوذ بالله إيش اللي حصل ؟ قتل نفسه وكيف ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه ( من قتل نفسه بشيء فإنه يعذب به في نار جهنم خالجد مخلد فيها أبدا ) هكذا جاء في الحديث خالدا مخلدا فيها أبدا إن كان بحديدة يعذب بالحديدة في نار جهنم إن كان بحساء السم يعذب به في نار جهنم إن كان مترديا من جبل يتردى به في جهنم خالدا مخلدا أبدا ختم له بإيش ؟ بخاتمة سيئة ثم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على إثر ذلك قال ـ نعم ـ ثم جاء الرجل الذي كان لازمه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فقال : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ) قال بم ؟ قال : الرجل الذي قلت بالأمس إنه من أهل النار فعل كيت وكيت فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس ) انتبهوا للنقطة هذه ( فيما يبدو للناس ) يعني قلبه والعياذ بالله أسود ( فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) هذا الرجل من أي الصنفين ممن يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع أو ممن يعمل بعمل أهل النار ؟ الأول أو الثاني ؟ الأول هذا مثل.