ذكر قصة الرجل الكافر الذي أسلم في أحد واستشهد فيها ولم يسجد لله سجدة. حفظ
الشيخ : مثال آخر : رجل من بني عبد الأشهل من أهل المدينة معروف بالمنابذة للرسول عليه الصلاة والسلام وبكراهة الإسلام فلما سمع الهيعة للخروج بغزوة أحد ولننظر إلى الأخ متى كانت غزوة أحد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : العاشرة، العاشرة من الهجرة عام ستة عشر من الهجرة كذا إنا لله وإنا إليه راجعون، لازم نعرف الرسول وغزوات الرسول لأن والله سيرة الرسول تزرع الإيمان في القلب، زرعا ثابتا الآن ماذا تقول ؟ متى كانت غزوة أحد
الطالب : ... .
الشيخ : يا رجال ؟ استرح تفضل.
الطالب : السنة الثالثة.
الشيخ : في السنة الثالثة من الهجرة في أي شهر ؟
الطالب : ... .
الشيخ : في رمضان تقدم شوي في شوال بارك الله فيك غزوة أحد كانت في شوال في السنة الثالثة من الهجرة .
الأصيرم هذا قلت لكم من بني عبد الأشهل سمع بالهيعة وخرج هو كان ينابذ الإسلام ويكره الإسلام ألقى الله في قلبه الإيمان لأنه تعالى قد علم أن فيه خيرا فخرج الرجل يجاهد في سبيل الله يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا بينما كان بالأول يقاتل لتكون الكلمة كلمة الكفر هي العليا قتل الرجل فلما انتهت الغزوة جعل الناس يفتشون في القتلى كل ينظر قتلاه فعثروا على هذا الرجل وقالوا ما الذي جاء بك يا فلان ألست تكره هذا الأمر ويش هذا الأمر ؟ الإسلام ألست تكره هذا الأمر ؟ أجئت حدبا على قومك أم رغبة في الإسلام ؟ قال : ( بل رغبة في الإسلام ثم طلب منهم أن يقرؤوا السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ففعلوا ) فانظر إلى هذا الرجل ختم له بإيش ؟ بخاتمة حسنى بعد أن لم يكن بينه وبين النار إلا ذراع ولهذا أسأل الله سبحانه وتعالى بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يحسن لي ولكم الخاتمة اللهم توفنا على الإيمان والتوحيد يا رب العالمين ولا تزع قلوبنا بعد إذ هديتنا .