تنبيه على سؤال الناس عن الأمر الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام هل للوجوب أو للاستحباب، وذكر قصة بريرة مع مغيث. حفظ
الشيخ : ومثل ما يفعل بعض الناس الآن إذا قيل له إن النبي صلى الله عليه وسلم قال افعلوا كذا قال الأمر للوجوب ولا للاستحباب شوف الجهل يعني قال الرسول افعل كذا يجي لا ما أسأل هو للوجوب هو يسأل هو للوجوب ولا للاستحباب يا أخي سبحان الله أمرك رسول الله تقول هو للاستحباب ولا للوجوب افعل إن كان للوجوب أبرأت ذمتك وإن كان للاستحباب حصلت الأجر وإن كان للوجوب أبرأت ذمتك وحصلت الأجر وإن كان للاستحباب حصلت الأجر لا أذكر أن واحدا من الصحابة لما قال الرسول افعل قال هل هو للوجوب أو للاستحباب ؟ أبدا ماذا يقول ؟ سمعنا وأطعنا الله أكبر تناقش صحيح أن الإنسان إذا فعل الفعل أو ترك ما أمر به حينئذ يسأل إن كان الأمر للوجوب فأنا أستغفر الله وأتوب إليه وأحدث توبة وإن كان للاستحباب فالأمر أخف ولا أعلم أن أحدا جاوب الرسول قال هل أمرك للوجوب أو لا إلا مسألة واحدة من يعرفها ؟ تفضل
الطالب : بريرة.
الشيخ : نعم حديث بريرة بريرة كانت أمة مملوكة عبدة فعتقت وإذا عتقت الأمة خيرت بين أن تبقى مع زوجها أو تفسخ النكاح وكان لها زوج اسمه مغيث يحبها حبا شديدا لما عتقت خيرها الرسول عليه الصلاة والسلام قال أنت الآن بالخيار إن شئت تبقين مع زوجك ابقي معه إن شئت تفسخين النكاح افسخيه لأنها الآن ملكت نفسها وكان بالأول زوجها سيدها بملكها هو مالكها والآن ملكت نفسها قالت : ( يا رسول الله أختار الفراق ) ما أبيه نعم تقول ما أبيه فكان زوجها يلاحقها في أسواق المدينة يستغيث يقول ارجعي لي وتقول لا فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع شوف الرسول يشفع إلى من ؟ إلى بريرة لأنها محقة فشفع فيها الرسول والرسول عليه الصلاة والسلام أكرم الناس بماله وبدنه وجاهه وكل شيء صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقنا اتباعه ظاهرا وباطنا اللهم صل وسلم عليه شفع إليها في زوجها وقال : ( ارجعي له قالت : يا رسول الله إن كنت تأمرني بذلك فسمعا وطاعة، وإن كنت شافعا فلا حاجة لي فيه، قال : بل أنا شافع ) لأن الحق لها قالت لا حاجة لي فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ألا تعجبون من حب مغيث لبريرة وبغض بريرة لمغيث ).
الطالب : بريرة.
الشيخ : نعم حديث بريرة بريرة كانت أمة مملوكة عبدة فعتقت وإذا عتقت الأمة خيرت بين أن تبقى مع زوجها أو تفسخ النكاح وكان لها زوج اسمه مغيث يحبها حبا شديدا لما عتقت خيرها الرسول عليه الصلاة والسلام قال أنت الآن بالخيار إن شئت تبقين مع زوجك ابقي معه إن شئت تفسخين النكاح افسخيه لأنها الآن ملكت نفسها وكان بالأول زوجها سيدها بملكها هو مالكها والآن ملكت نفسها قالت : ( يا رسول الله أختار الفراق ) ما أبيه نعم تقول ما أبيه فكان زوجها يلاحقها في أسواق المدينة يستغيث يقول ارجعي لي وتقول لا فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع شوف الرسول يشفع إلى من ؟ إلى بريرة لأنها محقة فشفع فيها الرسول والرسول عليه الصلاة والسلام أكرم الناس بماله وبدنه وجاهه وكل شيء صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقنا اتباعه ظاهرا وباطنا اللهم صل وسلم عليه شفع إليها في زوجها وقال : ( ارجعي له قالت : يا رسول الله إن كنت تأمرني بذلك فسمعا وطاعة، وإن كنت شافعا فلا حاجة لي فيه، قال : بل أنا شافع ) لأن الحق لها قالت لا حاجة لي فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ألا تعجبون من حب مغيث لبريرة وبغض بريرة لمغيث ).