الشيخ : أولا الفقراء والمساكين يجمع هذين الصنفين شيء واحد وهو أن لا يجدوا ما يكفيهم وعائلتهم لمدة سنة. هذا الفقير والمسكين لا يجد ما يكفيه وعائلته لمدة سنة. مثال ذلك : رجل دخله في الشهر خمسة آلاف. خمسة آلاف ريال في الشهر. لكنه يصرف في كل شهر مع تمام الاقتصاد ستة آلاف. هل هذا فقير؟ نعم مسكين يعني داخل في الصنفين ذولا؟ نعم تحل له الزكاة مع أن راتبه خمسة آلاف لكن عنده عائلة كثيرة لا يكفيه إلا ستة آلاف هذا الرجل نقول هو فقير هو من أهل الزكاة سواء قلت فقير أو مسكين طيب كم أعطيه في كل سنة؟ الأخ قم.
الطالب : اثنا عشر ألف ريال
الشيخ : اثنا عشر ألف ريال لأن كل شهر يحتاج لألف ريال فيكون الجميع اثنى عشر ألف.
طيب رجل آخر دخله الشهري خمسة آلاف ومصروفه أربعة آلاف الدخل مثل الدخل الأول لكن المصروف أربعة. هل قل يا
الطالب : ... .
الشيخ : دعني هل يجب عليه أولا؟ هل يعطى الزكاة وإلا لا؟ لا يعطى ليش؟ عنده كفاية. أحسنت. طيب.
رجل ثالث : دخله خمسة آلاف و مصروفه خمسة آلاف يعطى وإلا لا؟ لا يعطى ليش؟ لأنه عنده كفاية ما يحتاج إلى أن يعطى. طيب إذن ما الوصف الذي يجمع الفقير والمسكين هو أن لا يجد الإنسان ما يكفيه وعائلته لمدة سنة.
ربما يقول أحد منكم ما هو الدليل على التحديد بسنة؟
نقول : لأن الزكاة تدور على المسلمين كل حول. فيعطى ما يكفيه هذا الحول والحول الثاني يعطى من زكاة جديدة. وهكذا يكون المسلمون بعضهم يرفع بعضا.
طيب رجل مصروفه خمسة آلاف ودخله خمسة آلاف لكنه محتاج إلى الزواج ليتزوج هو شاب ما تزوج. يحتاج إلى الزواج والزواج بخمسين ألف. هل نعطيه من الزكاة ما نزوجه به؟ أقدموا يا جماعة أقدموا. نعطيه نعطيه من الزكاة متا يتزةج به لأم من أهم حاجات الإنسان وضروراته أن يتزوج. طيب هل نعطيه خمسين ألف وإلا نقول خمسة وبعد عشر سنين يتزوج؟ أجيبوا يا جماعة. هل نعطيه هذه السنة خمسة والثانية خمسة وبعد عشر سنين يتزوج أو خمسين ألف من الآن؟ الظاهر الشباب يقولون على طول أعطوه خمسين ألف. نعطيه خمسين ألف فورا ونكمل لك من الزيادة لأن النكاح من أشد الضرورات لا سيما في هذا الوقت في عصرنا هذا الفتن كثيرة ومهيجات الشهوة كثيرة. ولهذا نرى أنه يعطى من الزكاة المهر ولو كثر حتى يتزوج ويعف نفسه ويعف أهله أي الذين يتزوجهم.