6 - الغارم (المدين). حفظ
الشيخ : (( والغارمين )) الغارم هو المدين الذي في ذمته للناس دين سواء كان ثمن بيت أو أجرة بيت أو أي شيء يكون.
هذا الغارم يعطى لكن بشرط أن يكون غارما حقا ولا يكون غارما إلا إذا كان عاجزا عن سداد الدين. أنتم معي؟ إذا كان غنيا هل يقال غارم؟ لا ليش؟ الغني يأخذ من الدرج ويعطي صاحبه ما هو غارم. الغارم لا بد أن يكون عاجزا عن سداد الدين. لكن عاجزا عن سداد الدين. كم دينك؟ قال دينه خمسين ألف. نعطيه خمسين ألف؟ بس كثير خمسين ألف. الدين خمسين ألف نعطيه خمسين ألف؟ أما ما أبغيه هذا الجواب اللين السهل هل نعطيه و إلا لا؟ نعطيه يفك دينه ولو كان خمسين ألف لأنه لا يمكن أن يزول عنه وصف الغرم إلا إذا استوفى إلا إذا وفى جميع دينه نعطيه جميع الدين ولكن هل نعطيها الدين ونقول خذ أوف صاحبك وإلا نذهب إلى صاحبه ونوفيه؟
لا. فيه تفصيل : إذا كان الغارم الذي عليه الدين رجلا أمينا يريد وفاء ذمته ولا يحب أن يبقى عليه قرش واحد إلا أوفاه. فهذا نعطيه نقول خذ أنت أوف. ليش؟ لأنه أرفق به وأجبر لقلبه وأبعد عن المنة عليه. لكن تروح تفضحه بين الناس تقول يا فلان أنت تطلب من فلان الفلوس هذا فيه ضرارة عليه أما إذا كان الغريم إذا كان الغارم سفيها لو أعطيناه الشيء يقول هذا اقض دينك ذهب يفسده كان عنده سيارة ... وأعطيناه خمسين ألف يوفي بها اشتري كابس بخمسين ألف والدين بعدين. نعطيه وإلا ما نعطيه؟ ليش؟ لأنه لو أعطيناه ما أوفى الدين بيلعب. فهذا ما نعطيه. نعطيه صاحبه ونقول يا فلان هذه صاحب ألف أنت تطلب فلان خمسين ألف هذه خمسين ألف وتبرأ الذمة وإلا لا؟ تبرأ لأن الله تعالى قال : (( وفي الرقاب والغارمين )). في الرقاب والغارمين في للظرفية والفقراء ويش قال فيها للفقراء واللام للتمليك. فتبين بهذا أن الغارم لا يشترط تمليكه وأننا لو قضينا غرمه وأزلنا عنه هذا الوصف كفى. طيب.
هذا الغارم يعطى لكن بشرط أن يكون غارما حقا ولا يكون غارما إلا إذا كان عاجزا عن سداد الدين. أنتم معي؟ إذا كان غنيا هل يقال غارم؟ لا ليش؟ الغني يأخذ من الدرج ويعطي صاحبه ما هو غارم. الغارم لا بد أن يكون عاجزا عن سداد الدين. لكن عاجزا عن سداد الدين. كم دينك؟ قال دينه خمسين ألف. نعطيه خمسين ألف؟ بس كثير خمسين ألف. الدين خمسين ألف نعطيه خمسين ألف؟ أما ما أبغيه هذا الجواب اللين السهل هل نعطيه و إلا لا؟ نعطيه يفك دينه ولو كان خمسين ألف لأنه لا يمكن أن يزول عنه وصف الغرم إلا إذا استوفى إلا إذا وفى جميع دينه نعطيه جميع الدين ولكن هل نعطيها الدين ونقول خذ أوف صاحبك وإلا نذهب إلى صاحبه ونوفيه؟
لا. فيه تفصيل : إذا كان الغارم الذي عليه الدين رجلا أمينا يريد وفاء ذمته ولا يحب أن يبقى عليه قرش واحد إلا أوفاه. فهذا نعطيه نقول خذ أنت أوف. ليش؟ لأنه أرفق به وأجبر لقلبه وأبعد عن المنة عليه. لكن تروح تفضحه بين الناس تقول يا فلان أنت تطلب من فلان الفلوس هذا فيه ضرارة عليه أما إذا كان الغريم إذا كان الغارم سفيها لو أعطيناه الشيء يقول هذا اقض دينك ذهب يفسده كان عنده سيارة ... وأعطيناه خمسين ألف يوفي بها اشتري كابس بخمسين ألف والدين بعدين. نعطيه وإلا ما نعطيه؟ ليش؟ لأنه لو أعطيناه ما أوفى الدين بيلعب. فهذا ما نعطيه. نعطيه صاحبه ونقول يا فلان هذه صاحب ألف أنت تطلب فلان خمسين ألف هذه خمسين ألف وتبرأ الذمة وإلا لا؟ تبرأ لأن الله تعالى قال : (( وفي الرقاب والغارمين )). في الرقاب والغارمين في للظرفية والفقراء ويش قال فيها للفقراء واللام للتمليك. فتبين بهذا أن الغارم لا يشترط تمليكه وأننا لو قضينا غرمه وأزلنا عنه هذا الوصف كفى. طيب.