ما حكم الحلف بالقرآن.؟ حفظ
السائل : يسأل عن حكم الحلف بالقرآن على أنه كلام الله.
الشيخ : نعم الحلف بالقرآن نقول أولا نقول للحالف بالقرآن لماذا لا تحلف بالله أو باسم من أسماءه واضح أو بصفة من صفاته واضحة لماذا لا تحلف ما الذي ألجأك إلى أن تحلف بالقرآن؟
الجواب : لا شيء لأنه يمكن يحلف بالله كما هو الأكثر. الأكثر الحلف بالله بهذا اللفظ. (( ويحلفون بالله إنهم لمنكم )). (( سيحلفون بالله إذا انقلبتم إليه )) وكذلك أيمان الرسول صلى الله عليه وسلم هي أيمان كثيرة بالله. نعم. أو بوصف لا يكون إلا لله وحده مثل الذي نفسي بيده فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحلف دائما يقول : ( والذي نفسي بيده ) لأن الأنفس بيد من؟ بيد الله لا يستطيع أحدا أن يخرج نفسا من جسدها أبدا إلا الله عز وجل. ولا يستطيع أحدا أن ينفخ روحا في جسد إلا إلا الله عز وجل.
طيب كان يحلف بهذا الوصف الذي لا يكون إلا لله. وكذلك كان يحلف كثيرا بمقلب القلوب لما قال عليه الصلاة والسلام : ( إنه ما من قلب من قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمان يقلبه أو يصرفه كيف يشاء ). هنا مقلب القلوب وصف خاص بالله لا أحد يستطيع أن يقلب القلوب إلا الله عز وجل. صحيح أنه قد يكون هناك سبب يتصل الإنسان بجليس سوء فيصرف قلبه أو بجليس خير فيصرف قلبه لكن هذا سبب. وكم من إنسان كان أبواه كافرين وهو ايش؟ مؤمن. أو أبوه مؤمن وهو كافر ولم يؤثر عليه. القلوب بيد الله المهم أنه ينبغي للإنسان أن يحلف بأشياء واضحة.
أما الحلف بالقرآن فلا بأس به لأن القرآن كلام الله عز وجل. وكلام الله تعالى من صفاته والحلف بصفات الله جائزة. فعلى هذا إذا قال والقرآن العظيم ما فعلت كذا فهو ايش؟ جائز ولا بأس.
طيب إذا حلف بآيات الله مو بالقرآن جائز؟ خطأ. خطأ. وإن قلت غير جائز فهو خطأ. إذن قلت جائز وإن قلت غير جائز خطأ. فيه تفصيل : نقول ماذا تريد بالآيات؟ إن أراد بها القرآن ها فهو جائز. إن أراد بها المخلوقات فهذا غير جائز لأن المخلوقات من آيات الله (( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر )). لكن إذا أردنا القرآن فهذا جائز.
إذن تجنب الحلف بآيات الله أحسن أحسن لئلا يوهم أنه أراد ايش؟ المخلوقات. والله أعلم.
الطالب : المصحف.
الشيخ : نعم المصحف إذا أراد به الأوراق هذا ما يجوز لأن هذه مخلوقة. نعم.
الشيخ : نعم الحلف بالقرآن نقول أولا نقول للحالف بالقرآن لماذا لا تحلف بالله أو باسم من أسماءه واضح أو بصفة من صفاته واضحة لماذا لا تحلف ما الذي ألجأك إلى أن تحلف بالقرآن؟
الجواب : لا شيء لأنه يمكن يحلف بالله كما هو الأكثر. الأكثر الحلف بالله بهذا اللفظ. (( ويحلفون بالله إنهم لمنكم )). (( سيحلفون بالله إذا انقلبتم إليه )) وكذلك أيمان الرسول صلى الله عليه وسلم هي أيمان كثيرة بالله. نعم. أو بوصف لا يكون إلا لله وحده مثل الذي نفسي بيده فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحلف دائما يقول : ( والذي نفسي بيده ) لأن الأنفس بيد من؟ بيد الله لا يستطيع أحدا أن يخرج نفسا من جسدها أبدا إلا الله عز وجل. ولا يستطيع أحدا أن ينفخ روحا في جسد إلا إلا الله عز وجل.
طيب كان يحلف بهذا الوصف الذي لا يكون إلا لله. وكذلك كان يحلف كثيرا بمقلب القلوب لما قال عليه الصلاة والسلام : ( إنه ما من قلب من قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمان يقلبه أو يصرفه كيف يشاء ). هنا مقلب القلوب وصف خاص بالله لا أحد يستطيع أن يقلب القلوب إلا الله عز وجل. صحيح أنه قد يكون هناك سبب يتصل الإنسان بجليس سوء فيصرف قلبه أو بجليس خير فيصرف قلبه لكن هذا سبب. وكم من إنسان كان أبواه كافرين وهو ايش؟ مؤمن. أو أبوه مؤمن وهو كافر ولم يؤثر عليه. القلوب بيد الله المهم أنه ينبغي للإنسان أن يحلف بأشياء واضحة.
أما الحلف بالقرآن فلا بأس به لأن القرآن كلام الله عز وجل. وكلام الله تعالى من صفاته والحلف بصفات الله جائزة. فعلى هذا إذا قال والقرآن العظيم ما فعلت كذا فهو ايش؟ جائز ولا بأس.
طيب إذا حلف بآيات الله مو بالقرآن جائز؟ خطأ. خطأ. وإن قلت غير جائز فهو خطأ. إذن قلت جائز وإن قلت غير جائز خطأ. فيه تفصيل : نقول ماذا تريد بالآيات؟ إن أراد بها القرآن ها فهو جائز. إن أراد بها المخلوقات فهذا غير جائز لأن المخلوقات من آيات الله (( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر )). لكن إذا أردنا القرآن فهذا جائز.
إذن تجنب الحلف بآيات الله أحسن أحسن لئلا يوهم أنه أراد ايش؟ المخلوقات. والله أعلم.
الطالب : المصحف.
الشيخ : نعم المصحف إذا أراد به الأوراق هذا ما يجوز لأن هذه مخلوقة. نعم.