الشيخ : لأن المفسرين رحمهم الله على أنحاء شتى متفرقة لا بد أن يطالع كتب التفسير من مؤلفين موثوقين في علمهم وأمانتهم مثل : تفسير ابن كثير رحمه الله تفسير ابن سعدي تفسير صاحب هذا الكرسي أبي بكر الجزائري وغيرهم ممن يوثق بعلمهم وأمانتهم.
ثم هناك شيئا آخر أوصي به طلبة العلم خاصة وهو أن يتأمل الإنسان كلام الله بنفسه أولا فإذا تولد عنده شيء من المعنى فليرجع إلى كتب التفسير حتى لا يضل وإنما قلت ذلك من أجل أن يتمرن هو بنفسه على معرفة ايش؟ معاني كتاب الله. ولا يكون إمعة يقرأ فقط ويحفظ بل لا بد أن يفهم لذلك أحث طلبة العلم بالذات على أن يتأمل الإنسان معنى الآية أولا ثم بعد ذلك إذا تكون عنده معنى يرجع إلى كلام العلماء حتى لا يضل ، لأن الإنسان ربما يضل ربما يفهم الآية على غير معناها لا سيما من ليس عنده مران و متابعة لمعاني القرآن.
لهذا اخترت أن أبدأ جلساتي هذه بتفسير ما قرأه إمامنا في صلاة في الصلاة التي يتلوها هذا اللقاء و كنت أريد أن أتكلم على السورة الأولى السماء والطارق لكن قال لي بعض الإخوة إننا قد تكلمنا عنها سابقا وحينئذ نكتفي بما سبق نكتفي بما سبق.