المناقشة حول قوله تعالى:" يوم تبلى السرائر " والعناية بتطهير القلب حفظ
الشيخ : طيب قوله تعالى : (( يوم تبلى السرائر ما معنى تبلى؟ معنى تبلى؟ تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : شيقول؟
الطالب : تكشف
الشيخ : تكشف بس اللفظ لا. يأبى ذلك. هذا الذي ذكرته هو من لازمه لكنه ليس المعنى المطابق.
الطالب : تختبر
الشيخ : نعم تبلى تختبر ومنه قوله تعالى : (( ونبلوكم )) بايش؟ (( بالشر والخير فتنة )) طيب السرائر يعني القلوب.
وهنا نأخذ قاعدة يا إخواني : " الحساب يوم القيامة على ما في الصدور الحساب في الدنيا على ما في الجوارح ".
في الدنيا يحاسب الإنسان ويًقَوَّمً الإنسان على حسب عمله الظاهر وتًوكل السرائر إلى الله. في الآخرة لا مفر العبرة على ما في القلب نسأل الله أن يصبح قلوبنا وقلوبكم. العبرة على ما في القلب.
ولهذا يجب علينا يا إخواني أن نعتني بقلوبنا أكثر من جوارحنا. كم من إنسان صلى إلى جنبه إنسان آخر وبينهما في الفضل والثواب والدرجة عند الله كما بين السماء والأرض! اعتبارا بايش؟ بما في القلوب. ولهذا طهروا قلوبكم طهروا قلوبكم من الشرك ، من الشك ، من النفاق ، من الحقد والغل على المسلمين إلى غير ذلك مما يجب أن يطهر القلب منه لأن المدار يوم القيامة على ما في القلوب.