معنى قوله تعالى:" ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ". حفظ
الشيخ : يقول عز وجل : (( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )) يعني يوم القيامة سيسأل الإنسان عن النعيم أي عن كل ما تنعم به في الدنيا نسأل الله أن يرزقنا وإياكم جوابا صوابا يسأل من أين جاءك هذا؟ وفيما أنفقته ولذلك نهى الله عز وجل عن الإسراف في المآكل والمشارب فقال : (( كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )). وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( حسبك ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ) ، أي يمسكن حياته ( فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) ولهذا كان من أصول الطب أن يأكل الإنسان ما يقوم به جسمه ولا يكثر. ثم إذا جاء بعد ذلك يأكل يعني مو لازم ما نأكل ثلاث مرات نأكل قليلا ثم إذا جعنا أكلنا وهلما جرا.
(( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )) وإلى هنا ينتهي ما أراد الله عز وجل أن نتكلم به على هذه السورة ولها معان أكثر مما ذكرنا والله عز وجل لا نحيط به علما.
إلى الأسئلة الآن.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم.
الشيخ : شوف الميكروفون.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه.
السائل : وعلى صحابته وأهل بيته الطيبين الطاهرين. فضيلة الشيخ نيابة عن أهل طيبة وعن طلاب العلم فيها نحييكم ونرحب بكم سائلين الله جل وعلا أن يطيل عمركم في طاعته
الشيخ : وإياكم.
السائل : وأن يكتب خطاكم وأن لا يحجعل هذا اللقاء آخر العهد بكم وأن يحيينا وإياكم حياة رغيدة وأن يختم لنا جميعا بالخاتمة السعيدة.
الشيخ : آمين.