معنى قوله تعالى:" وأما بنعمة ربك فحدث ". حفظ
الشيخ : (( وأما بنعمة ربك فحدث )) حدث الناس بنعمة الله لا افتخارا عليهم ولكن إظهارا لنعمة الله. والتحدث بنعمة الله ينقسم إلى قسمين : تحدث باللسان بأن تقول أنا أنعم الله علي بولد أنعم علي بزوجة أنعم الله علي بمال أنعم الله علي بعلم وما أشبه ذلك.
والثاني : تحدث بالفعل بأن ترى أثر النعمة عليك إذا كنت غنيا تلبس ما يلبس الأغنياء تركب ما يركب الأغنياء تطعم ما يطعم الأغنياء. أما أنت تلبس لباس الفقراء وأنت قد أغناك الله فهذه شماتة يشمت الناس بك وليس تحدثا بنعمة الله فالتحدث بنعمة الله. إذن يكون بايش؟ بالقول وبالفعل بالقول إظهارا لنعمة الله عليك وليس افتخارا على عباد الله وبالفعل أن ترى أن يرى أثر نعمة الله عليك.
فإن قال قائل : رجل كان مسرفا على نفسه كان منحرفا في عقيدته في أخلاقه في عبادته في معاملته هل له أن يقول كنت كذا فهداني الله ؟ على سبيل التفصيل لا لاتقل لأني أخشى أن يكون هذا من المجاهرين الذين يفعلون المنكر يستره الله عليهم ثم يتحدثون به لكن على سبيل الإجمال لا بأس أن تقول والله كنت ضالا ضائعا تائها فمن الله علي بالهداية وبالاستقامة لا بأس. أما على سبيل التفصيل فهذا أخشى أن يكون من المجاهرة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل أمتى معافى إلا المجاهرون ).
والثاني : تحدث بالفعل بأن ترى أثر النعمة عليك إذا كنت غنيا تلبس ما يلبس الأغنياء تركب ما يركب الأغنياء تطعم ما يطعم الأغنياء. أما أنت تلبس لباس الفقراء وأنت قد أغناك الله فهذه شماتة يشمت الناس بك وليس تحدثا بنعمة الله فالتحدث بنعمة الله. إذن يكون بايش؟ بالقول وبالفعل بالقول إظهارا لنعمة الله عليك وليس افتخارا على عباد الله وبالفعل أن ترى أن يرى أثر نعمة الله عليك.
فإن قال قائل : رجل كان مسرفا على نفسه كان منحرفا في عقيدته في أخلاقه في عبادته في معاملته هل له أن يقول كنت كذا فهداني الله ؟ على سبيل التفصيل لا لاتقل لأني أخشى أن يكون هذا من المجاهرين الذين يفعلون المنكر يستره الله عليهم ثم يتحدثون به لكن على سبيل الإجمال لا بأس أن تقول والله كنت ضالا ضائعا تائها فمن الله علي بالهداية وبالاستقامة لا بأس. أما على سبيل التفصيل فهذا أخشى أن يكون من المجاهرة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل أمتى معافى إلا المجاهرون ).