الجواب عن إشكال وهو كيف يقسم الله بخلقه حفظ
الشيخ : ولكن هنا سؤال يرد كثيرا وقد فهمنا الجواب عنه فيما سبق وهو كيف أقسم الله بالضحى وهو مخلوق من المخلوقات وكيف أقسم بالليل وهو مخلوق من المخلوقات. وقد أجبنا عن ذلك فيما سبق بل أجبتم أنتم عنه فيما سبق بأن لله تعالى أن يقسم بايش؟ بما شاء من خلقه. لأن الله تعالى يحكم ولا يحكم عليه ويأمر ولا يؤمر وهو جل وعلا له الحكم. إن شيئا من الأشياء إذا فعله الإنسان كان مشركا بالله ولما تركه الإنسان صار كافرا ولما تركه المأمور صار كافرا شيء معين خاص إذا فعله الإنسان كان مشركا بالله وإذا تركه من أمر به صار كافرا بالله ما هو؟ السجود السجود لغير الله ايش حكمه؟ شرك أكبر مخرج عن الملة من سجد لأي أحد لولي أو إمام أو سلطان أو وزير أو أمير أو غير ذلك من سجد لأي مخلوق فإنه كافر (( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا )) لمن؟ (( لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون )).
لكن هذا السجود لغير الله صار تركه يوما من الدهر كفرا بالله وذلك حين أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين فحقت عليه اللعنة حين استكبر وأبى أن يسجد لآدم.
إذن نعرف أن الأمر أمر من؟ أمر الله إذا أمر بشيء صار هذا الشيء عبادة ولو كان نوعه في وقت آخر شركا وكفرا.
لكن هذا السجود لغير الله صار تركه يوما من الدهر كفرا بالله وذلك حين أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين فحقت عليه اللعنة حين استكبر وأبى أن يسجد لآدم.
إذن نعرف أن الأمر أمر من؟ أمر الله إذا أمر بشيء صار هذا الشيء عبادة ولو كان نوعه في وقت آخر شركا وكفرا.