الشيخ : ولهذا لا توجد خلة فيما نعلم لا توجد الخلة فيما نعلم إلا لشخصين فقط هما : إبراهيم ومحمد عليه الصلاة والسلام.
يعني لا يمكن أن أقول موسى خليل الله ولا أن أقول عيسى خليل الله ولا أن أقول أي أحد من المخلوقات خليل الله إلا بعلم من الله ولا نعلم أن أحدا اتخذه الله خليلا إلا إبراهيم ومحمدا صلى الله عليهما وسلم.
وهنا أسأل أيما أعظم الخليل أو الحبيب؟ أيهما أعظم محبة وأقوى محبة؟ أجيبوا جوابا جيدا.
الخليل الخليل إذن الذين يقولون محمد حبيب الله الواقع أنهم قصروا بل نقول محمد خليل الله والخلة فوق المحبة. الآن هل الله يحب المؤمنين؟ هل يحب الصادقين؟ هل يحب المتقين ؟ هل يحب المحسنين؟ نعم المحبة من الله عز وجل لكل من اتبع رسله (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني )) ايش؟ (( يحببكم الله )) لكن الخلة ما كل أحد ينالها ما كل أحد ينال الخلة إذن فصارت المحبة أدنى رتبة من ايش؟ الخلة. فمن قال عن محمد رسول الله إنه خليل الله فقد أثبت له المحبة وايش؟ وزيادة المحبة وزيادة. ولهذا نحن نشهد أن محمدا رسول الله وأن محمدا خليل الله وأن محمدا سيد ولد آدم وأن محمدا هو الأسوة الذي يجب اتباعه في كل ما شرعه لأمته عليه الصلاة والسلام. طيب
اتضح الآن؟ صار القتل قتل النفس المحرم لما أمر الله به ايش؟ صار عبادة. إذن.