حكم الحلف بغير الله، وبيان أن الله يفعل ما يشاء والحكمة من حلفه بخلقه حفظ
الشيخ : نعود إلى الإقسام بغير الله الإقسام بغير الله حرام علينا حرام علينا لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( لا تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ). هذا لا إشكال فيه وجاء في الحديث الصحيح أيضا : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ). لكن شركا أصغر ما لم يعتقد أن للمحلوف به من التعظيم ما لله عز وجل. ففحينئذ يكون مشركا شركا أكبر. لكن الله عز وجل يحكم ولا ايش؟ ولا يحكم عليه. يحلف بما شاء من عباده لكن اعلم أن الله لن يحلف بالشيء إلا وهو ذو قيمة عظيمة. لن يحلف بشيء تافه بل بذي قيمة عظيمة لأن أصل اليمين أو الحلف تأكيد الشيء بذكر معظم بصيغة مخصوصة. اضبط تعريف القسم. تأكيد الشيء بايش؟ بذكر معظم زد بصيغة مخصوصة وحروف القسم ثلاث الواو والباء والتاء.
تقول أحلف بالله وتقول والله لأفعلن كذا وتقول تالله لأفعلن كذا.
قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (( وتالله )) ايش؟ (( لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين )) طيب إذن لله أن يقسم بما شاء من خلقه أما نحن فلا نقسم إلا بمن؟ إلا بالله ، إما باسم الله مثل والله أو باسم الرحمان والرحمان أو باسم رب العالمين ورب العالمين أو بأي صفة من صفات الإله عز وجل المعنوية. (( والضحى والليل إذا سجى )).
تقول أحلف بالله وتقول والله لأفعلن كذا وتقول تالله لأفعلن كذا.
قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (( وتالله )) ايش؟ (( لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين )) طيب إذن لله أن يقسم بما شاء من خلقه أما نحن فلا نقسم إلا بمن؟ إلا بالله ، إما باسم الله مثل والله أو باسم الرحمان والرحمان أو باسم رب العالمين ورب العالمين أو بأي صفة من صفات الإله عز وجل المعنوية. (( والضحى والليل إذا سجى )).