المناقشة حول قوله تعالى:" ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا " والفرق بين النسيان والخطأ، وبيان عدم مؤاخذة الشريعة بالجهل والنسيان مع الأمثلة حفظ
الشيخ : في الآية التي بعدها في نفس الآية (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) ما الفرق بين النسيان وبين الخطأ ؟ يلا يا إخوان الفرق أن النسيان هو أن يكون عند الإنسان علم ثم ينسى والخطأ ألا يكون عند الإنسان علم أصلا أفهمتم ؟ الخطأ يخطئ الإنسان ما عنده علم فعل شيئا يظنه حلالا وهو حرام النسيان يدري أن هذا الشيء حرام لكن نسي ففعله فكان النسيان مسبوقا بإيش ؟ بالعلم لكن طرأ ذهول القلب عنه وأما الخطأ فلم يسبق بعلم جاهل وكلاهما في حكم الله سواء لأن الله تعالى قال : ( قد فعلت قد فعلت ) يعني لا أؤاخذكم بنسيان ولا بجهل طيب من يأتي لنا بمثال قررت السنة هذا الحكم العظيم أن الإنسان لا يؤاخذ بجهله كأننا ما قرانا هذا يا جماعة ولا شرحناه طيب أولا نأتي بالنسيان رجل نسي التشهد الأول في الصلاة أتبطل صلاته ؟ لا لكن يجبره بسجود السهو رجل صائم فنسي وأكل وشرب يبطل صومه ؟ لا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( من نسي وهو صائم فأكل اوشرب فليتم صومه ) في قوله : ( فليتم صومه ) دليل على أن الصوم لا ينقص حتى لو أكل وشبع أو شرب وروي فالصوم تام لأنه قال : ( فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه أطعمه الله وسقاه ) لأنه بغير إرادة منه رزق ساقه الله إليه طيب الجهل عدم المؤاخذة بالجهل نريد مثالا تنطبق عليه الآية من السنة من السنة تفضل .
الطالب : ... .
الشيخ : لا استرح .
الطالب : رجل تكلم ناسيا في صلاته.
الشيخ : لا نتكلم عن الجهل الآن نبغى من السنة يا أخي من السنة.
الطالب : ... معاوية بن الحكم ..
الشيخ : السلمي .
الطالب : ... لما عطس ... فشمته قائلا يرحمك الله.
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو معاوية بن الحكم السلمي غير معاوية بن أبي سفيان ( كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فعطس رجل من القوم فقال العاطس الحمد لله فسمعه معاوية ) وكان الواجب على الإنسان إذا سمع أخاه يحمد الله بعد العطاس أن يشمته يقول : يرحمك الله ( فقال له معاوية : يرحمك الله ) على الأصل ( فرماه الناس بأبصارهم ) يعني جعلوا ينظرون إليه بأبصارهم إنكارا على قوله ( فقال : واثكل أمياه ) ( واثكل أمياه ) يعني أنه يندب فقد أمه إياه وهذه كلمة تقال عند التوجع او ما أشبه ذلك ( فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه الصحابة فسكت لما انتهى من الصلاة دعاه النبي صلوات الله وسلامه عليه قال معاوية : فبأمي هو وأمي ما رأيت معلما أحسن تعليما منه ) صلوات الله وسلامه عليه ( والله ما كهرني ولا نهرني ) لا عبس بوجهه ولا أغلظ له بقوله وإنما قال : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ) أو كما قال ولم يأمره بالإعادة مع أنه تكلم لماذا لم يأمره ؟ لأنه كان جاهلا.
الطالب : ... .
الشيخ : لا استرح .
الطالب : رجل تكلم ناسيا في صلاته.
الشيخ : لا نتكلم عن الجهل الآن نبغى من السنة يا أخي من السنة.
الطالب : ... معاوية بن الحكم ..
الشيخ : السلمي .
الطالب : ... لما عطس ... فشمته قائلا يرحمك الله.
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو معاوية بن الحكم السلمي غير معاوية بن أبي سفيان ( كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فعطس رجل من القوم فقال العاطس الحمد لله فسمعه معاوية ) وكان الواجب على الإنسان إذا سمع أخاه يحمد الله بعد العطاس أن يشمته يقول : يرحمك الله ( فقال له معاوية : يرحمك الله ) على الأصل ( فرماه الناس بأبصارهم ) يعني جعلوا ينظرون إليه بأبصارهم إنكارا على قوله ( فقال : واثكل أمياه ) ( واثكل أمياه ) يعني أنه يندب فقد أمه إياه وهذه كلمة تقال عند التوجع او ما أشبه ذلك ( فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه الصحابة فسكت لما انتهى من الصلاة دعاه النبي صلوات الله وسلامه عليه قال معاوية : فبأمي هو وأمي ما رأيت معلما أحسن تعليما منه ) صلوات الله وسلامه عليه ( والله ما كهرني ولا نهرني ) لا عبس بوجهه ولا أغلظ له بقوله وإنما قال : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ) أو كما قال ولم يأمره بالإعادة مع أنه تكلم لماذا لم يأمره ؟ لأنه كان جاهلا.