الجواب عن قوله تعالى:" ولقد عهدنا إلى آدم فنسي ولم نجد له عزما " فقد آخذه الله بالنسيان وأخرجه من الجنة حفظ
الشيخ : إذا قال قائل : أليس الله قال عن آدم : (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما )) وواخذه الله على هذا واخذه الله على هذا بأن أخرجه من الجنة وهو يقول فنسي فما الجواب ؟ تفضل .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الشيخ : طيب هذا جواب جواب آخر يقول الجواب : أن سقوط الإثم بالنسيان في شريعة الإسلام أما ما قبل فإن النسيان لا يسقط الإثم هذا جواب جواب آخر .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ... هذا احتجاج بالقدر مو بالشرع .
الطالب : ... ان النسيان في هذه الآية بمعنى الترك.
الشيخ : قم يا أخي.
الطالب : ... ان النسيان في هذه الآية بمعنى الترك.
الشيخ : أن النسيان في هذه الآية بمعنى الترك فنسي أي ترك اصبر يا أخي طيب هل لديك مثال أو شاهد على أن النسيان بمعنى الترك ؟
الطالب : قوله عز وجل : ... (( وكذلك اليوم تنسى )).
الشيخ : تنسى من الناسي ؟ (( نسوا الله فنسيهم )) أي تركهم احسنت ولا يمكن أن يكون النسيان في هذه الآية بمعنى الغفلة لأن الله تعالى لأن الله تعالى قال عن موسى لما سأله فرعون ما بال القرون الأولى قال : (( علمها عند ربي في )) ايش؟ (( في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )) ولعل هذا الوجه أقرب من الوجه الأول أن آدم عليه الصلاة والسلام ترك عن عمد وليس عن نسيان ولهذا يعني صار فيه توبيخا شديدا (( فعصى آدم ربه فغوى )) ولكن (( ثم اجتباه ربه )) فايش؟ (( فتاب عليه وهدى )) لعلنا نقتصر على هذا بالنسبة لآخر سورة البقرة وأهم شيء فيه من الناحية الفقهية الحكمية هو أن الإنسان يعذر بالجهل ولا يلحقه إثم ولا قضاء في عبادة ولا كفارة لأن الله سبحانه وتعالى قال في قوله : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) قال : ( قد فعلت ) والحمد لله رب العالمين.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الشيخ : طيب هذا جواب جواب آخر يقول الجواب : أن سقوط الإثم بالنسيان في شريعة الإسلام أما ما قبل فإن النسيان لا يسقط الإثم هذا جواب جواب آخر .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ... هذا احتجاج بالقدر مو بالشرع .
الطالب : ... ان النسيان في هذه الآية بمعنى الترك.
الشيخ : قم يا أخي.
الطالب : ... ان النسيان في هذه الآية بمعنى الترك.
الشيخ : أن النسيان في هذه الآية بمعنى الترك فنسي أي ترك اصبر يا أخي طيب هل لديك مثال أو شاهد على أن النسيان بمعنى الترك ؟
الطالب : قوله عز وجل : ... (( وكذلك اليوم تنسى )).
الشيخ : تنسى من الناسي ؟ (( نسوا الله فنسيهم )) أي تركهم احسنت ولا يمكن أن يكون النسيان في هذه الآية بمعنى الغفلة لأن الله تعالى لأن الله تعالى قال عن موسى لما سأله فرعون ما بال القرون الأولى قال : (( علمها عند ربي في )) ايش؟ (( في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )) ولعل هذا الوجه أقرب من الوجه الأول أن آدم عليه الصلاة والسلام ترك عن عمد وليس عن نسيان ولهذا يعني صار فيه توبيخا شديدا (( فعصى آدم ربه فغوى )) ولكن (( ثم اجتباه ربه )) فايش؟ (( فتاب عليه وهدى )) لعلنا نقتصر على هذا بالنسبة لآخر سورة البقرة وأهم شيء فيه من الناحية الفقهية الحكمية هو أن الإنسان يعذر بالجهل ولا يلحقه إثم ولا قضاء في عبادة ولا كفارة لأن الله سبحانه وتعالى قال في قوله : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) قال : ( قد فعلت ) والحمد لله رب العالمين.