ما موقف الأمة من خلاف الأئمة؟ حفظ
السائل : هذا سائل يقول : أرجو من فضيلتكم أن تبينوا موقف الأمة من خلاف الأئمة .
الشيخ : موقف الأمة من خلاف الأئمة هو أن الواجب على كل إنسان إذا رأى اختلاف العلماء أن يقلد من يراه أقرب إلى الصواب في علمه وفي أمانته لأن العلماء ينقسمون إلى أقسام :
أولا : من يكون عالما واسع العلم لكن ليس عنده أمانة ما هو مؤتمن قد يفتي للإنسان بما يروق له وإن كان خلاف الصواب
والثاني : من عنده أمانة قوية لكن ليس عنده علم
والثالث : من عنده علم وأمانة فليقلد من يرى أنه أوثق في نظره في علمه وأمانته هذا هو الواجب كما أن الإنسان لو أصيب بمرض فمن فإلى من يذهب من الأطباء ؟ إلى من يرى أنه حاذق وأنه مطلع وأنه أمين هذا هو موقف الإنسان من اختلاف الأئمة نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : موقف الأمة من خلاف الأئمة هو أن الواجب على كل إنسان إذا رأى اختلاف العلماء أن يقلد من يراه أقرب إلى الصواب في علمه وفي أمانته لأن العلماء ينقسمون إلى أقسام :
أولا : من يكون عالما واسع العلم لكن ليس عنده أمانة ما هو مؤتمن قد يفتي للإنسان بما يروق له وإن كان خلاف الصواب
والثاني : من عنده أمانة قوية لكن ليس عنده علم
والثالث : من عنده علم وأمانة فليقلد من يرى أنه أوثق في نظره في علمه وأمانته هذا هو الواجب كما أن الإنسان لو أصيب بمرض فمن فإلى من يذهب من الأطباء ؟ إلى من يرى أنه حاذق وأنه مطلع وأنه أمين هذا هو موقف الإنسان من اختلاف الأئمة نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا