الكلام حول الغيبة وخطورتها وتعريفها حفظ
الشيخ : ولنتكلم على مسألة وهي مسألة الغيبة الغيبة التي فشت في كثير من الناس اليوم حتى أصبحت في بعض المجالس هي فاكهة المجلس لا يتلذذ الجالسون إلا بالغيبة والعياذ بالله والغيبة من كبائر الذنوب كما قال ابن عبد القوي رحمه الله يقول :
" وقد قيل كبرى وقد قيل صغرى غيبة ونميمة *** وكلتاهما كبرى على نص أحمد "
أي من كبائر الذنوب فما هي الغيبة ؟ نقول إننا لا نحدها بحد أوضح ولا أبين ولا أخصر ولا أفصح مما حده مما حدها به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال الأخ إي نعم قم ما هي الغيبة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت استرح ( ذكرك أخاك بما يكره ) سواء ذكرته في خلقه أو في خلقته أو في عمله أو في أي شيء يكرهه إذا ذكر هذه الغيبة فإذا قلت فلان فاسق فهذه غيبة فلان كذاب هذه غيبة فلان غضوب هذه غيبة تعتبر من كبائر الذنوب فلان قصير فلان ضخم هذه غيبة كل ما يكرهه إذا ذكرته في غيبته فهذه غيبة وهي من كبائر الذنوب من كبائر الذنوب التي لا تغفر إلا بتوبة إلا أن يشاء الله فإن ذكرت أخاك بما يكره في حضوره فليست غيبة بل هي سب وشتم وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتله كفر ) وهي أي أعني السباب هي أيضا محرمة ولا يحل لإنسان أن يسب أخاه ويذكره بعيب ولو كان حاضرا.
" وقد قيل كبرى وقد قيل صغرى غيبة ونميمة *** وكلتاهما كبرى على نص أحمد "
أي من كبائر الذنوب فما هي الغيبة ؟ نقول إننا لا نحدها بحد أوضح ولا أبين ولا أخصر ولا أفصح مما حده مما حدها به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال الأخ إي نعم قم ما هي الغيبة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت استرح ( ذكرك أخاك بما يكره ) سواء ذكرته في خلقه أو في خلقته أو في عمله أو في أي شيء يكرهه إذا ذكر هذه الغيبة فإذا قلت فلان فاسق فهذه غيبة فلان كذاب هذه غيبة فلان غضوب هذه غيبة تعتبر من كبائر الذنوب فلان قصير فلان ضخم هذه غيبة كل ما يكرهه إذا ذكرته في غيبته فهذه غيبة وهي من كبائر الذنوب من كبائر الذنوب التي لا تغفر إلا بتوبة إلا أن يشاء الله فإن ذكرت أخاك بما يكره في حضوره فليست غيبة بل هي سب وشتم وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتله كفر ) وهي أي أعني السباب هي أيضا محرمة ولا يحل لإنسان أن يسب أخاه ويذكره بعيب ولو كان حاضرا.