هل يعذر الإنسان بالجهل؟ حفظ
السائل : بسم الله والحمد لله سائل يقول : إذا كان الإنسان لا يؤاخذ بالخطأ فهل لازمه أنه يعذر بجهله عموما ؟
الشيخ : فهل
السائل : فهل لازمه أنه يعذر بجهله عموما ؟
الشيخ : نعم لازم ذلك أن الإنسان يعذر بالجهل ولا إشكال في أنه يعذر بالجهل لكن إن فرط في التعلم وهذا هو الذي يقع كثيرا من الأسف إن فرط في التعلم لم يعذر لأن الواجب عليه أن يتعلم فمثلا نجد بعض الناس يكون حج عام عشرة الف واربعمائة وعشرة واخطأ في حجه متى يأتي يسأل يسأل اليوم بعد مضي كم ؟ سبع سنوات هذا تفريط الواجب على الإنسان إذا شك في الأمر أن يسأل عنه فورا وألا يتأخر فإن تأخر في السؤال فهنا قد لا نعذره بجهله لأنه إيش ؟ لأنه مفرط الواجب أن يسأل ويبحث وكذلك أيضا نجد بعض الناس ينبه على أن هذا الشيء حرام يقال هذا حرام ثم يتلو آية فينزلها على غير ما أراد الله بها يقول : (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )) إذا قال له أخوه هذا حرام قال اسكت اسكت اسكت لا تكلم اسأل قال لا ما أسأل لأن الله يقول : (( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )) هذا أيضا غير معذور بالجهل لأن الواجب إذا ألقي اليه شبهة أن إيش ؟ يسأل ويتحرى لكن إذا كان الإنسان لم يطرأ على باله هذا الشيء إطلاقا ولا نبه عليه فإنه معذور ودليل ذلك في القرآن كثير منها قوله تعالى : (( وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون )) وكقوله تبارك وتعالى : (( وما كان الله ليصل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون )) وكقوله تعالى : (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )) والنصوص في هذا كثيرة ولكن الشأن كل الشأن هل الإنسان معذور بهذا الجهل أو لا قد يكون غير معذور لكونه إيش ؟ فرط في السؤال نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : فهل
السائل : فهل لازمه أنه يعذر بجهله عموما ؟
الشيخ : نعم لازم ذلك أن الإنسان يعذر بالجهل ولا إشكال في أنه يعذر بالجهل لكن إن فرط في التعلم وهذا هو الذي يقع كثيرا من الأسف إن فرط في التعلم لم يعذر لأن الواجب عليه أن يتعلم فمثلا نجد بعض الناس يكون حج عام عشرة الف واربعمائة وعشرة واخطأ في حجه متى يأتي يسأل يسأل اليوم بعد مضي كم ؟ سبع سنوات هذا تفريط الواجب على الإنسان إذا شك في الأمر أن يسأل عنه فورا وألا يتأخر فإن تأخر في السؤال فهنا قد لا نعذره بجهله لأنه إيش ؟ لأنه مفرط الواجب أن يسأل ويبحث وكذلك أيضا نجد بعض الناس ينبه على أن هذا الشيء حرام يقال هذا حرام ثم يتلو آية فينزلها على غير ما أراد الله بها يقول : (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )) إذا قال له أخوه هذا حرام قال اسكت اسكت اسكت لا تكلم اسأل قال لا ما أسأل لأن الله يقول : (( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )) هذا أيضا غير معذور بالجهل لأن الواجب إذا ألقي اليه شبهة أن إيش ؟ يسأل ويتحرى لكن إذا كان الإنسان لم يطرأ على باله هذا الشيء إطلاقا ولا نبه عليه فإنه معذور ودليل ذلك في القرآن كثير منها قوله تعالى : (( وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون )) وكقوله تبارك وتعالى : (( وما كان الله ليصل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون )) وكقوله تعالى : (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )) والنصوص في هذا كثيرة ولكن الشأن كل الشأن هل الإنسان معذور بهذا الجهل أو لا قد يكون غير معذور لكونه إيش ؟ فرط في السؤال نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا