مقدمة الشيخ الكلام حول شكر النعمة حفظ
الطالب : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فهذا الدرس من المسجد النبوي الشريف لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وذلك ليوم الأحد الموافق العشرون من شهر ذي الحجة لعام 1417 من الهجرة والدرس بعد صلاة المغرب.
الشيخ : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد ورسوله وأمينه وخليله وخيرته من خلقه بعثه الله تعالى بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وترك أمته على بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك وخلفه في أمته خلفاؤه الراشدون أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين ونقلت سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نقلت إلى هذه الأمة نقلا موثوقا موثوقا به وفي بعضها ما هو مقطوع به لأن هذا من حفظ الله تبارك وتعالى لدينه وقد قال جل وعلا : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فصلوات الله وسلامه على نبيه محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد فإنه يسرني أيها الإخوة أن ألتقي بكم هذه الليلة في المسجد النبوي مسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي هو أفضل المساجد بعد بيت الله الحرام الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة ) إننا نلتقي بكم في هذه الليلة ليلة الحادي والعشرين من شهر ذي الحجة عام سبعة عشر واربعمائة والف لنذكر أنفسنا وإياكم بما أنعم الله به على عباده من أداء المناسك بأمن وطمأنينة ولله الحمد وجو معتدل لا حر ولا برد ولا شك أن هذا من نعمة الله إننا نشكر الله تبارك وتعالى أن هيأ لنا هذه السنة هذا الجو المناسب وهذا الأداء الهادئ المتكامل ولله الحمد فنشكر الله تبارك وتعالى على نعمه ونسأله المزيد من فضله ورحمته
أيها الزوار أيها الحجاج إن نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده إذا شكرها العبد ازدادت كما قال الله تبارك وتعالى : (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )).
الشيخ : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد ورسوله وأمينه وخليله وخيرته من خلقه بعثه الله تعالى بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وترك أمته على بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك وخلفه في أمته خلفاؤه الراشدون أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين ونقلت سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نقلت إلى هذه الأمة نقلا موثوقا موثوقا به وفي بعضها ما هو مقطوع به لأن هذا من حفظ الله تبارك وتعالى لدينه وقد قال جل وعلا : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فصلوات الله وسلامه على نبيه محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد فإنه يسرني أيها الإخوة أن ألتقي بكم هذه الليلة في المسجد النبوي مسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي هو أفضل المساجد بعد بيت الله الحرام الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة ) إننا نلتقي بكم في هذه الليلة ليلة الحادي والعشرين من شهر ذي الحجة عام سبعة عشر واربعمائة والف لنذكر أنفسنا وإياكم بما أنعم الله به على عباده من أداء المناسك بأمن وطمأنينة ولله الحمد وجو معتدل لا حر ولا برد ولا شك أن هذا من نعمة الله إننا نشكر الله تبارك وتعالى أن هيأ لنا هذه السنة هذا الجو المناسب وهذا الأداء الهادئ المتكامل ولله الحمد فنشكر الله تبارك وتعالى على نعمه ونسأله المزيد من فضله ورحمته
أيها الزوار أيها الحجاج إن نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده إذا شكرها العبد ازدادت كما قال الله تبارك وتعالى : (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )).