قصة مؤامرة الكفار لقتل النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته مع أبي بكر حفظ
الشيخ : أذكر لكم قصة حرص الكفار المشركون من قريش على قتل النبي عليه الصلاة والسلام حرصوا عليه أشد الحرص لأنه دعا إلى التوحيد دعا إلى عبادة الله وحده دعا إلى التوكل إلى الله دعا إلى الاستعانة بالله سخر من هؤلاء القوم الذين يعبدون اللات والعزى ومناة وهبل وغيرها من الأصنام فسفه أحلامهم ومن المعلوم أنهم أهل جاهلية فجعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية ايش؟ حمية الجاهلية وأرادوا أن يقضوا على الرسول عليه الصلاة والسلام فتشاوروا ماذا نفعل ماذا نفعل به ؟ اجتمع الرأي على أن يعطوا، على أن ينتخبوا عشرة شبان من قبائل متفرقة من العرب ويعطوا كل واحد سيفا بتارا ويضرب محمدا صلى الله عليه وسلم ضربة رجل واحد وحينئذ يتفرق دمه في القبائل ولا يستطيع بنو هاشم أن يطالبوا القبائل هذا مكر مكر عظيم وفي ذلك يقول الله : (( وإذ يمكر بك الذين كفروا )) اقرأ (( ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) أتدرون ماذا حصل ؟ حصل أن هؤلاء الشبان اجتمعوا وأرادوا قتل محمدا رسول صلى الله عليه وسلم ولكن الله عصمه ولكن الله عصمه منهم يقول المؤرخون ( إنهم اجتمعوا على بابه يريدون ان يقتلوه فخرج من عندهم وهو يذر على رؤوسهم التراب ويقرأ قول الله تعالى : (( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون )) ) ولكنه صلى الله عليه وسلم مع توكله على الله واعتماده على الله وتعلقه بالله عز وجل لم يدع الأسباب النافعة لم يدع الأسباب النافعة خرج إلى المدينة مهاجرا ومعه صاحبه أبو بكر رضي الله عنه واختبأ في غار يقال له غار ثور معروف بمكة اختبأ في الغار ثلاث ليال حتى انقطع عنه الطلب أتدرون ماذا جعلت ماذا جعلت قريش من المكافأة على إحضار الرسول عليه الصلاة والسلام أتدرون ماذا ؟
الطالب : مئة بعير.
الشيخ : جعلت المكافأة .
الطالب : مئة بعير لمن يحضر الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : ومئة أخرى لمن يحضر أبا بكر مئتان ( وكان المشركون يحومون حول الغار ويقفون على الغار حتى قال أبو بكر : يا رسول الله والله لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ) الله أكبر ( لو نظر الى قدمه لأبصرنا ) لأنه ما فيه شيء يمنع رجلان في غار وأناس من قريش شباب أقوياء في النظر والسمع لو ( نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ) ماذا قال له الرسول ؟ قال له : ( لا تحزن إن الله معنا ) اللهم كن معنا قال : ( لا تحزن إن الله معنا ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما ) الله أكبر وأسألكم الآن أنتم ما ظنكم بهذا ما ظنكم باثنين الله ثالثهما هل يستطيع أحد أن ينالهما بسوء ؟ لا والله أبدا كن مع الله يكون الله معك (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) ثم انقطع الطلب وخرج النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر حتى تمت الهجرة والحمد لله وليس هذا موضع البسط بسط ذلك لأننا نريد أهم من هذا الشيء.
الطالب : مئة بعير.
الشيخ : جعلت المكافأة .
الطالب : مئة بعير لمن يحضر الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : ومئة أخرى لمن يحضر أبا بكر مئتان ( وكان المشركون يحومون حول الغار ويقفون على الغار حتى قال أبو بكر : يا رسول الله والله لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ) الله أكبر ( لو نظر الى قدمه لأبصرنا ) لأنه ما فيه شيء يمنع رجلان في غار وأناس من قريش شباب أقوياء في النظر والسمع لو ( نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ) ماذا قال له الرسول ؟ قال له : ( لا تحزن إن الله معنا ) اللهم كن معنا قال : ( لا تحزن إن الله معنا ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما ) الله أكبر وأسألكم الآن أنتم ما ظنكم بهذا ما ظنكم باثنين الله ثالثهما هل يستطيع أحد أن ينالهما بسوء ؟ لا والله أبدا كن مع الله يكون الله معك (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) ثم انقطع الطلب وخرج النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر حتى تمت الهجرة والحمد لله وليس هذا موضع البسط بسط ذلك لأننا نريد أهم من هذا الشيء.