الجواب عن شبهة القبوريين وهو حصول إجابة الدعاء عند قبر الولي حفظ
الشيخ : إذن نقول إن الله تعالى قد يبتلي الإنسان بالمعصية أي بسهولة أسبابها امتحانا فهؤلاء الذين يعبدون القبور ويقولون إننا ندعوهم ندعوهم فيستجاب لنا ماذا نقول لهم ؟ نقول هذا ليس هو الذي استجاب بل الذي استجاب من ؟ الله عز وجل لأن الله يقول: (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم )) ويقول عز وجل : (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء )) العجب أن هؤلاء الذين يوالون أصحاب القبور إذا كان يوم القيامة يكونون أعداء كل واحد عدو للآخر يتبرأ منه فنقول يا أخي وهي وصية مني لكم معشر المسلمين إذا رأيتم أن الله قد سهل أسباب المعصية فاعلموا أن هذا امتحان وابتلاء فاحذروا احذروا المعصية فصار الآن هذه الأمة لما ابتلاها الله بالصيد حال الإحرام وصار يسهل عليهم جدا أن يأخذوه هل تحيلوا عليه أو فعلوا أو صادوه أو لا ؟ أبدا وهذا يدل على كرم هذه الأمة والحمد لله وأنها أبعد الأمم عن التحيل على محارم الله.