توحيد متابعة النبي صلى الله عليه وسلم أمر واجب والتحذير من التقليد حفظ
الشيخ : طيب من شرط العبادة اتباع من ؟ اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يجوز لأحد بإجماع المسلمين تبينت له سنة الرسول عليه الصلاة والسلام أن يدعها لقول أحد كائنا من كان انتبه يا أخي إذا تبينت للإنسان سنة الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه لا يجوز لها له أن يدعها لقول أحد كائنا من كان لأنه لو ترك سنة الرسول لقول فلان و فلان لم يحقق شهادة أن محمدا رسول الله لجعل شريكا للرسول في الرسالة طيب لو قدرنا أن أحدا من الصحابة قال قولا يخالف قول الرسول عليه الصلاة والسلام أنأخذ بقول هذا الصحابي أم بقول الرسول ؟ أجيبوا يا جماعة بقول الرسول وإذا قال لنا قائل هذا قول فلان وفلان من الصحابة نقول هؤلاء يجوز عليهم الخطأ وليسوا معصومين لكن الرسول عليه الصلاة والسلام معصوم من الخطأ في تبليغ رسالة الله أي إنسان يقول في شيء قاله الرسول عليه الصلاة والسلام إن فلانا قال كذا يعارض به قول الرسول أبدا هذا لا يحل توحيد الاتباع للرسول عليه الصلاة والسلام أمر واجب طيب لو أن إنسان قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فقال الشافعي يقول كذا أحمد بن حنبل يقول كذا مالك يقول كذا أبو حنيفة يقول كذا إسحاق يقول كذا سفيان الثوري يقول كذا الأوزاعي يقول كذا ثم أتى بالأئمة هل يجوز أن يدع قول الرسول لقول هؤلاء الأئمة لا والله لا يجوز حتى الأئمة أنفسهم رحمهم الله وجزاهم الله خيرا يتبرأون من أحد يقدم قولهم على قول رسول الله حتى قال الشافعي : " إذا رأيتم قولي يخالف قول الرسول فاضربوا به عرض الحائط " رضي الله عنه وأحمد بن حنبل يقول : " لا تقلد دينك الرجال " يعني لا تقلد الرجال وتدع قول الرسول عليه الصلاة والسلام قول الرسول هو المتبوع اسمع (( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين )) هل قال ماذا أجبتم فلانا وفلانا ؟ أجيبوا لا فليس قول أحد مهما كان حجة على العباد إلا الرسل عليهم الصلاة والسلام كل الأقوال مهما عظم قائلوها في نفوس اتباعهم فإنها ليست مما يحتج به ولكنها مما يحتج لها.