السائل : جزاكم الله خيرا هذا زائر يقول: ما رأي فضيلتكم في طرق الذكر التالية القادرية التيجانية النصرية وغيرها وهل هي بدعة حسنة أم لا ؟
الشيخ : نعم أقول إن كل منهج وكل طريق يخالف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه فإنه بدعة مهما كان ومهما سمي ومهما كان مبتدعه فكل منهج وكل طريق وكل ذكر يعرض على إيه ؟ على الكتاب والسنة وعمل الصحابة إن وافق فهو حق وسمه ما شئت وإن خالف فهو باطل وسمه ما شئت قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس يوم الجمعة : ( إن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) فأنت يا أخي لا تقس المناهج والطرق بفلان أو فلان ولكن قسها بإيش ؟ إيش يا إخواني بالكتاب والسنة فما وافق الكتاب والسنة فهو حق وما خالف الكتاب والسنة فهو باطل واستمع استمع إلى الآية (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار )) اكمل (( والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )) فمن لم يتبعهم فليس داخلا في رضا الله ومن تبعهم غير إحسان فليس داخلا في رضا الله لأن الله قيد الاتباع بإيش ؟ (( والذين اتبعوهم بإحسان )) أي سار على طريقتهم ولم يخرج عن منهاجهم ولذلك أنا في هذا المكان أدعو المسلمين عموما إلى الالتفاف حول سنة الرسول صلى الله عليه وسلم حول منهج الصحابة رضي الله عنهم فإن منهجهم هو المنهج السليم لقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بأن خير القرون من؟ قرنه الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم نعم.