السائل : تكثر الأسئلة فضيلة الشيخ عن هذه المسائل التي هي في السفر في الصلاة في السفر. هذا يقول صليت صلاة الظهر وأنا مسافر مع إمام مقيم وأدركته في الركعتين الأخيرة من الصلاة فهل أتمها أربعا أم أقصر لأنني مسافر؟
الشيخ : من فعل هذا فليعد صلاته أربعا. الدليل لما دخلت مع الإمام ارتبطت صلاتك به حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا صلى الإمام قاعدا فصلوا قعودا ). شف الارتباط. سترة الإمام سترة لما خلفه. إذا قام الإمام من التشهد ناسيا وجب على المأمومين أن يقوموا. إذا دخلت مع الإمام في الركعة الثانية في الظهر مثلا وجب عليك أن تجلس في الركعة الأولى بالنسبة لك. وألا تتشهد في الركعة الثانية بالنسبة لك. هذا يدل على إيش؟ على ارتباط صلاة المأموم بصلاة الإمام. وعلى هذا فإذا ائتم مسافر بمقيم وجب عليه الاتمام سواء أدرك الصلاة من أولها أم من أثنائها؟ قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ). هذا الرجل دخل مع الإمام وأدرك ركعتين. فما الواجب عليه؟ الواجب أن يتم ( ما فاتكم فأتموا ). وسئل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ما بال الرجل يصلي ركعتين ومع الإمام أربعا يعني مسافر؟ قال : ( سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ). أنا أعلم أن في هذه المسألة خلافا بين العلماء. ولكن (( إن تنازعتم في شيء فردوه إلى )) من؟ (( إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )). وقد علمتم الآن من كلامي أن صلاة المأموم مرتبطة بصلاة الإمام. لنا إمام يصلي قاعدا ونحن قادرون على القيام. صلى بنا الظهر قاعدا. ماذا نفعل؟ نصلي قعودا. فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم بأصحابه وهو شاكي فصلى قاعدا فصلوا قياما. يعني وهم أصحاء. فأشار إليهم أن اجلسوا ثم بين أن الإمام إذا صلى قائما فصلوا قياما. وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
السائل : وآخر أو نفس السائل يقول دخلت المسجد.
الشيخ : لا نفس السائل لا. ما نأخذ سؤالين إلا إذا انتهت الأسئلة.
السائل : يقول السائل : هل عندما نزور القبور.
الشيخ : يقول السائل.
السائل : يقول السائل.
الشيخ : قل يقول سائل لأني أفهم ال تعود على الأول.