إذا كان الرجل لا يذكر عدد أيمانه فكيف يكفرها؟ حفظ
السائل : شاب حلف عددا من الأيمان ولم يكفر عن هذه الأيمان. وبعد فترة من الزمن أراد أن يكفر عن كل يمين من هذه الأيمان. لكنه لم يستطع أن يتذكر عدد هذه الأيمان. فماذا يفعل؟
الشيخ : نعم. أولا يجب أن نعلم أنه إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا فإن كفارته واحدة ولو تعددت الأيمان. إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا فالكفارة واحدة. فلو قال رجل والله لا أكلم فلانا. فقيل له : يا فلان. فلان رجل طيب كيف تحلف على ألا تكلمه؟ قال : والله لا أكلمه. فجاءه رجل آخر قال يا فلان. بلغني أنك حلفت أنك لا تكلم فلانا وهو رجل طيب.كلمه فقال : والله لا أكلمه. كم الأيمان؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : والمحلوف عليه واحد. إذا لو كلمه لم يلزمه إلا كفارة واحدة. لماذا؟ لأن المحلوف عليه شيء واحد. كذلك لو كان اليمين يمينا واحدة والمحلوف عليه شيء متعدد. مثال ذلك : قال والله لا ألبس هذا الثوب ولا أكل هذا اللحم ولا أخرج من البيت. كم الأيمان ؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : لا.
الطالب : واحد.
الشيخ : اليمين واحد والمحلوف عليه ثلاثة. إذن يلزمه كفارة واحدة فقط. فصار القاعدة إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا فكفارته واحدة ولو تعددت الأيمان. وإذا كانت اليمين يمينا واحدة فكفارتها واحدة ولو تعدد المحلوف عليه. أما إن تعددت الأيمان والمحلوف عليه مثل أن قال : والله لا ألبس هذا الثوب. والله لا أكل هذا الطعام. والله لا أخرج من البيت. هنا التعدد في الأيمان وفي المحلوف عليه. فحنث في اليمين يلزمه لكل واحد كفارة. كم يلزمه في المثال اللي ذكرنا؟ ثلاث كفارات. وقال بعض العلماء : تكفيه كفارة واحدة وعلى هذا الرأي نقول إذا حلف الإنسان أيمانا كثيرة ولم يدر كم هي؟ تجزئه إيش؟ كفارة واحدة لأن بعض العلماء رحمهم الله يقول : ما دام الموجب شيئا واحدا يجزئ كفارة واحدة. وقاسوا ذلك على إيش؟ قالوا الإنسان يبول ويتغوط ويخرج منه ريح وينام ويأكل لحم الإبل. كم هذه من نوع؟ خمسة أنواع ويجزيه وضوء واحد. لكن الذي نرى أنه متى تعددت الأيمان وتعدد المحلوف عليه يلزمه لكل يمين كفارة. ونقول للسائل : لا يلزمك أن تكفر إلا ما علمت فقط. وما شككت فيه فلا كفارة عليك فيه. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل ما حكم؟
الشيخ : فيه فائدة : إذا قال الإنسان والله إن شاء الله لا أخرج من هذا البيت وخرج عليه كفارة وإلا لا؟ ما عليه كفارة. ليش؟ لأنه قال : إن شاء الله. ومتى قرن الإنسان بيمينه إن شاء الله فلا كفارة عليه. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : نعم. أولا يجب أن نعلم أنه إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا فإن كفارته واحدة ولو تعددت الأيمان. إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا فالكفارة واحدة. فلو قال رجل والله لا أكلم فلانا. فقيل له : يا فلان. فلان رجل طيب كيف تحلف على ألا تكلمه؟ قال : والله لا أكلمه. فجاءه رجل آخر قال يا فلان. بلغني أنك حلفت أنك لا تكلم فلانا وهو رجل طيب.كلمه فقال : والله لا أكلمه. كم الأيمان؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : والمحلوف عليه واحد. إذا لو كلمه لم يلزمه إلا كفارة واحدة. لماذا؟ لأن المحلوف عليه شيء واحد. كذلك لو كان اليمين يمينا واحدة والمحلوف عليه شيء متعدد. مثال ذلك : قال والله لا ألبس هذا الثوب ولا أكل هذا اللحم ولا أخرج من البيت. كم الأيمان ؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : لا.
الطالب : واحد.
الشيخ : اليمين واحد والمحلوف عليه ثلاثة. إذن يلزمه كفارة واحدة فقط. فصار القاعدة إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا فكفارته واحدة ولو تعددت الأيمان. وإذا كانت اليمين يمينا واحدة فكفارتها واحدة ولو تعدد المحلوف عليه. أما إن تعددت الأيمان والمحلوف عليه مثل أن قال : والله لا ألبس هذا الثوب. والله لا أكل هذا الطعام. والله لا أخرج من البيت. هنا التعدد في الأيمان وفي المحلوف عليه. فحنث في اليمين يلزمه لكل واحد كفارة. كم يلزمه في المثال اللي ذكرنا؟ ثلاث كفارات. وقال بعض العلماء : تكفيه كفارة واحدة وعلى هذا الرأي نقول إذا حلف الإنسان أيمانا كثيرة ولم يدر كم هي؟ تجزئه إيش؟ كفارة واحدة لأن بعض العلماء رحمهم الله يقول : ما دام الموجب شيئا واحدا يجزئ كفارة واحدة. وقاسوا ذلك على إيش؟ قالوا الإنسان يبول ويتغوط ويخرج منه ريح وينام ويأكل لحم الإبل. كم هذه من نوع؟ خمسة أنواع ويجزيه وضوء واحد. لكن الذي نرى أنه متى تعددت الأيمان وتعدد المحلوف عليه يلزمه لكل يمين كفارة. ونقول للسائل : لا يلزمك أن تكفر إلا ما علمت فقط. وما شككت فيه فلا كفارة عليك فيه. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل ما حكم؟
الشيخ : فيه فائدة : إذا قال الإنسان والله إن شاء الله لا أخرج من هذا البيت وخرج عليه كفارة وإلا لا؟ ما عليه كفارة. ليش؟ لأنه قال : إن شاء الله. ومتى قرن الإنسان بيمينه إن شاء الله فلا كفارة عليه. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.