ما حكم ضرب الأبناء قبل التمييز، وكيف يفعل إذا سمعه يقول كلمات شركية؟ حفظ
السائل : يقول السائل ما حكم ضرب الأبناء في حدود السنة الرابعة؟ وكيف يتعامل معهم عندما يقولون في هذه السن عبارات شركية أو كفرية؟
الشيخ : نعم. هؤلاء يضربون على حسب حالهم تأديبا. وهذا هو الذي جرى به العرف. لكن يجب أن نرحم الأطفال. الأطفال صغار عقولهم صغيرة يجب أن نرحمهم ونعطف عليهم ونعاملهم كما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعامل أصحابه. ألم تعلموا أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصلي بالناس وهو حامل طفلة صغيرة. يحملها إذا قام حملها وإذا سجد وضعها وهو يصلي بالناس. أتفعلون هذا أنتم؟ أجيبوا. لا. لكن نقول افعلوا هذا. لا حرج على الإنسان إنه يصلي وهو إمام ويحمل ابنته يسكتها كما فعل خير البشر عليه الصلاة والسلام. وكان صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات يوم ساجدا فجاءه إما الحسن أو الحسين رضي الله عنهما وهو ساجد وركبا عليه على أنها إيش؟ على أنه راحلة. نعم فأطال السجود. فلما انصرف من صلاته أخبر الصحابة قال : ( إني ابني ارتحلني وإني كرهت نعم وإني بقيت حتى يقضي نهمته ). اللهم صل وسلم عليه. هكذا اللطف وهؤلاء صغار. بعض الناس الآن الله يهدينا وإياهم إذا دخل الطفل الصغير مع الباب عند القوم الجلوس يلا روح روح. خله يجي قال إذا جاء يلعب. خله يلعب. أنت أعط الصبي حريته حتى لا يتعقد لأنك إذا عودته الردع من أول الأمر تعقد. خله يجي يلعب. قال يبي يجي يلعب بيديه ورجليه. هذا ما يخالف ما في مشكلة. الحاضرون هل يعتبون عليك هل يعتب الحاضرون على هذا الصبي؟ لا. إذا ما في مشكلة . من له أربع سنوات قد نقول ليس من المصلحة أن تضربه حتى الآن لم يتقبل التأديب. لكن إذا احتاج مافي مانع لأن الناس يضربون الآن دون أربع سنوات. أما في العبادات فلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم حدد الضرب على الصلاة بإيش؟ بعشر. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.