قصة سليمان عليه السلام لما جامع نساءه ونسي قول إن شاء الله؟ حفظ
الشيخ : القصة التي وعدتكم أن أقولها هي أن سليمان عليه الصلاة والسلام أحد الأنبياء الكرام الذين وهبهم الله الرسالة والملك. سليمان ملك نبي أعطاه الله تعالى ملكا لم يعطه أحدا غيره. سخر له حتى الشياطين حتى الشياطين تقوم بأمره (( كل بناء وغواص )). اللي يبني قصور فخمة عظيمة والذي يغوص في البحر ويأتي بالدراري وغيرها من الجواهر العظيمة. القسم الثالث من الشياطين (( وآخرين مقرنين في الأصفاد )). هؤلاء عصاة فقرّنهم سليمان بالأصفاد. غل أيديهم وأرجلهم لأن الله أعطاه إيش؟ ملكا ملكا عظيما. قال الله تعالى في دعائه لربه عز وجل : (( وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )). ولما تفلت الشيطان على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته أراد أن يمسكه النبي عليه الصلاة والسلام ويربطه في سارية المسجد يلعب به صبيان أهل المدينة. لكن ذكر قول الله عن سليمان : (( وهب ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب )) فتركه. أقول سليمان أعطاه الله إيش؟ ملكا ونبوة. في يوم من الأيام وكان يحب الجهاد أقسم قال : ( والله لأطوفن الليلة على تسعين امرأة تلد كل واحدة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله ). الذي حمله على هذا رغبته في الجهاد. فقيل له قل إن شاء الله. فلم يقل إن شاء الله. لماذا لم يقل إن شاء الله؟ لأنه كان عنده عزم أكيد على أن يفعل. وفعل الذي من قبله حصل فعل. والذي من قبل الله؟ لم يحصل. أتدرون ماذا حصل؟ جامع تسعين امرأة وأتت واحدة منهن بشق إنسان. الله أكبر! شق إنسان نصف إنسان يعني ما حصل ولا واحد من التسعين. قال نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا لحاجته ولقاتلوا في سبيل الله ). إذن (( لا تقولنّ لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله )).