معنى قوله تعالى:" كذبت ثمود بطغواها " وحكم الذهاب إلى ديار ثمود وغيرها حفظ
الشيخ : (( كذبت ثمود بطغواها )) ثمود أتعرفهم يا أخ؟ تعرف ثمود؟ تعرف ثمود؟ من هم ؟
الطالب : قوم صالح.
الشيخ : قوم من؟
الطالب : قوم صالح.
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك. ثمود هم قوم صالح. ومدائنهم معروفة الآن في الحجر مدائن صالح. هؤلاء كذبّوا وطغوا وسيأتي ذكر طغيانهم. هذه المدائن الآن موجودة ومعروفة يكثر تردد الناس إليها. لكن مع الأسف أن كثيرا من الناس يذهب إليها للاعتبار بقوة هؤلاء القوم ونحتهم المساكن من الجبال ويرون هذا من الآثار. وهذا والله عين الخطأ. إن النبي صلى الله عليه وسلم - أي ولا من تحت صح -. إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مر في طريقه إلى تبوك بهذه المدائن. أتدرون كيف صنع؟ قنع رأسه غطاه وخفضه وأسرع السير. وقال : ( لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين خشية أن يصيبكم ما أصابهم فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ). أين الذين يدخلون على هذه المدائن باكين؟ أين هم؟ قليلون. وإن شئت فقل معدومون. أكثرهم يذهب للفرجة واستبيان قوة هؤلاء. وهذا عين الخطأ.
فإن قال قائل : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أن يصيبكم ما أصابهم ). وهذه الأمة محمية أن تصاب بعقوبة عامة. من نعمة الله عز وجل. نقول : إن قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أن يصيبكم ما أصابهم ) لا يعني الرجفة والصيحة يعني الاستكبار عن الحق وقبول الحق. فربما هذا الرجل الذي ذهب إلى هذه المدائن ليرى قوة هؤلاء القوم المعذبين ربما يقع في قلبه تعظيم لهؤلاء وآثارهم. وحينئذ يهلك ، يهلك كما هلكوا لأنه إذا عظمهم سوف يكون استكبارهم في نفسه قليلا ويتسلط عليه الشيطان فيقول هؤلاء عذبوا على غير ذنب والعياذ بالله. وحينئذ يهلك لأن بعض الناس قال : كيف الرسول يقول عليه الصلاة والسلام : ( أن يصيبكم ما أصابهم ) وهذه الأمة محروسة أن يصيبها عذاب عام. فنقول : الإصابة هنا ليست إصابة العقوبة بل إصابة إيش؟ التكذيب بالحق والاستكبار عنه. قد يبتلى الإنسان بهذا ولذلك أنا أنصح إخواني الذين يذهبون إلى هذه الأماكن ألا يذهبوا إلا بالشرط الذي قاله النبي عليه الصلاة والسلام. ما هو؟ أن يكونوا باكين. فإن لم يكونوا باكين فلا يدخلوا عليهم ولا يقربونهم طيب.
الطالب : قوم صالح.
الشيخ : قوم من؟
الطالب : قوم صالح.
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك. ثمود هم قوم صالح. ومدائنهم معروفة الآن في الحجر مدائن صالح. هؤلاء كذبّوا وطغوا وسيأتي ذكر طغيانهم. هذه المدائن الآن موجودة ومعروفة يكثر تردد الناس إليها. لكن مع الأسف أن كثيرا من الناس يذهب إليها للاعتبار بقوة هؤلاء القوم ونحتهم المساكن من الجبال ويرون هذا من الآثار. وهذا والله عين الخطأ. إن النبي صلى الله عليه وسلم - أي ولا من تحت صح -. إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مر في طريقه إلى تبوك بهذه المدائن. أتدرون كيف صنع؟ قنع رأسه غطاه وخفضه وأسرع السير. وقال : ( لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين خشية أن يصيبكم ما أصابهم فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ). أين الذين يدخلون على هذه المدائن باكين؟ أين هم؟ قليلون. وإن شئت فقل معدومون. أكثرهم يذهب للفرجة واستبيان قوة هؤلاء. وهذا عين الخطأ.
فإن قال قائل : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أن يصيبكم ما أصابهم ). وهذه الأمة محمية أن تصاب بعقوبة عامة. من نعمة الله عز وجل. نقول : إن قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أن يصيبكم ما أصابهم ) لا يعني الرجفة والصيحة يعني الاستكبار عن الحق وقبول الحق. فربما هذا الرجل الذي ذهب إلى هذه المدائن ليرى قوة هؤلاء القوم المعذبين ربما يقع في قلبه تعظيم لهؤلاء وآثارهم. وحينئذ يهلك ، يهلك كما هلكوا لأنه إذا عظمهم سوف يكون استكبارهم في نفسه قليلا ويتسلط عليه الشيطان فيقول هؤلاء عذبوا على غير ذنب والعياذ بالله. وحينئذ يهلك لأن بعض الناس قال : كيف الرسول يقول عليه الصلاة والسلام : ( أن يصيبكم ما أصابهم ) وهذه الأمة محروسة أن يصيبها عذاب عام. فنقول : الإصابة هنا ليست إصابة العقوبة بل إصابة إيش؟ التكذيب بالحق والاستكبار عنه. قد يبتلى الإنسان بهذا ولذلك أنا أنصح إخواني الذين يذهبون إلى هذه الأماكن ألا يذهبوا إلا بالشرط الذي قاله النبي عليه الصلاة والسلام. ما هو؟ أن يكونوا باكين. فإن لم يكونوا باكين فلا يدخلوا عليهم ولا يقربونهم طيب.