معنى قوله تعالى:" فكذبوه فعقروها. فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها. ولا يخاف عقباها ". حفظ
الشيخ : الله المستعان.
الطالب : مكتوب عن الراوي ... أو التحذير.
الشيخ : فرق بين هذا أو التحذير.
الطالب : ... .
الشيخ : إيش التقدير؟
الطالب : احذروا ناقة.
الشيخ : أو ذروا.
الطالب : احذروا.
الشيخ : أو ذروا . أيهن؟
الطالب : الثانية
الشيخ : أحسنت. ذروها تأكل في أرض الله تمام. ناقة الله مفعول لفعل محذوف ناقة الله أي ذروا ناقة الله وسقياها. ولكنهم كذبوه (( فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها )) أي محاها حتى هلكوا عن آخرهم. (( ولا يخاف عقباها )). الفاعل في قوله : (( يخاف )) يعود على من؟ يعود على من يا إخوان؟ على الله. يعني أن الله لا يخاف عاقبة هذا الأمر لأن الأمر إليه. يعني أنت لو مثلا لو أنك هدمت بناء شخص أما تخاف العاقبة؟ نعم. بلى. الصواب بلى أخاف العاقبة. لكن الرب عز وجل من الذي يعاقبه حتى يخاف من عاقبة هذا الأمر؟ لا أحد. وعلى هذا انتهى الكلام على هذه السورة العظيمة.