ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم:" من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه "؟ حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الآن إن شاء الله نكمل الأسئلة. نعم.
السائل : بسم الله والحمد لله. يقول السائل أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ). يقول هل معنى ينسأ له في أثره البركة في العمر والوقت أم الزيادة كذا في العمر زيادة حقيقية؟ وإذا كانت زيادة حقيقية هل هي المعنية بقوله تعالى : (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ))؟
الشيخ : نعم هذا الحديث ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره ) أي يؤخر له في الحياة يبقى ( فليصل رحمه ). هذا من الأحاديث التي فيها الحث على صلة الرحم. وأن صلة الرحم سبب لأمرين مهمين : الأمر الأول : البسط في الرزق يعني توسيع الرزق. والثاني : التمديد في الأجل. وهذا لا إشكال فيه. فكما أن الرزق مكتوب ومقدر. ومع ذلك أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن صلة الرحم سبب لزيادته. وكذلك الأجل مكتوب ومقدر. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن صلة الرحم سبب لزيادته. ولا فرق بين هذا وهذا. فالكل مكتوب. لكن نحن نعلم أن الرزق إذا كان واسعا إذا قدر الله أنه واسع بسبب صلة الرحم نعلم أنه سيكون الرزق واسعا بصلة الرحم. ونعلم أن الأجل إذا كان ممدودا بصلة الرحم فإن هذا سوف يصل رحمه. ويكون أجله ممدودا كما لو قلت مثلا : من أحب يولد له ولد فليتزوج. الإنسان مقدر أن له أولاد أو ليس له أولاد. فهو يسعى في الزواج لأجل يأتيه الولد. كذلك يسعى في صلة الرحم لأجل أن يزيد عمره أو يزيد ماله. فلا فرق ولا إشكال. وأما من قال إن المراد بالزيادة أو بالإنساء المراد بذلك البركة فهذا ليس بصواب. بل المراد الزيادة. لكن هذه الزيادة كانت مكتوبة عند الله في الأصل على سبب وهو صلة الرحم. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الآن إن شاء الله نكمل الأسئلة. نعم.
السائل : بسم الله والحمد لله. يقول السائل أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ). يقول هل معنى ينسأ له في أثره البركة في العمر والوقت أم الزيادة كذا في العمر زيادة حقيقية؟ وإذا كانت زيادة حقيقية هل هي المعنية بقوله تعالى : (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ))؟
الشيخ : نعم هذا الحديث ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره ) أي يؤخر له في الحياة يبقى ( فليصل رحمه ). هذا من الأحاديث التي فيها الحث على صلة الرحم. وأن صلة الرحم سبب لأمرين مهمين : الأمر الأول : البسط في الرزق يعني توسيع الرزق. والثاني : التمديد في الأجل. وهذا لا إشكال فيه. فكما أن الرزق مكتوب ومقدر. ومع ذلك أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن صلة الرحم سبب لزيادته. وكذلك الأجل مكتوب ومقدر. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن صلة الرحم سبب لزيادته. ولا فرق بين هذا وهذا. فالكل مكتوب. لكن نحن نعلم أن الرزق إذا كان واسعا إذا قدر الله أنه واسع بسبب صلة الرحم نعلم أنه سيكون الرزق واسعا بصلة الرحم. ونعلم أن الأجل إذا كان ممدودا بصلة الرحم فإن هذا سوف يصل رحمه. ويكون أجله ممدودا كما لو قلت مثلا : من أحب يولد له ولد فليتزوج. الإنسان مقدر أن له أولاد أو ليس له أولاد. فهو يسعى في الزواج لأجل يأتيه الولد. كذلك يسعى في صلة الرحم لأجل أن يزيد عمره أو يزيد ماله. فلا فرق ولا إشكال. وأما من قال إن المراد بالزيادة أو بالإنساء المراد بذلك البركة فهذا ليس بصواب. بل المراد الزيادة. لكن هذه الزيادة كانت مكتوبة عند الله في الأصل على سبب وهو صلة الرحم. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.