تفسير قوله تعالى:" مالك يوم الدين ". حفظ
الشيخ : (( مالك يوم الدين )) يوم الدين يعني يوم الجزاء وهو يوم القيامة (( يوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب )) يوم الدين الله مالكه والدنيا أجيبوا الدنيا الله مالكها أو لا ؟
الطالب : مالكها
الشيخ : الله مالك الدنيا ؟ نعم مالك الدنيا ومالك الآخرة لكن لما كان في الدنيا ملوك يتسلطون على البشر بما يريدون وليس في الآخرة ملك سوى الله قال الله تعالى : (( مالك يوم الدين )) وهو مالك يوم الدين وغير يوم الدين لكن في يوم القيامة يقول الله تعالى : (( وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع )) إلى أن قال ، نعم في آية أخرى (( يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم )) يقول الله عز وجل : (( لمن الملك اليوم )) فيجيب نفسه : (( لله الواحد القهار * اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب )) مالك يوم الدين أي يوم؟ الأخ يوم الدين ويش معناها؟
الطالب : يوم القيامة.
الشيخ : لكن الدين هنا بمعنى الجزاء يعني يوم الجزاء الذي هو يوم القيامة استرح.