تفسير قوله تعالى:" ولا الضالين ". حفظ
الشيخ : (( ولا الضالين )) الضال هو الذي عمل بغير علم عمل عن جهل كما قال الله تبارك وتعالى : (( ورهبانية ابتدعوها )) هؤلاء ضالون أرادوا الحق لكن ضلوا عنه وفي مقدمتهم النصارى، النصارى ضالون لكن يا إخواني هل وصفهم بالضلال إلى اليوم أو هم بعد محمد عليه الصلاة والسلام وكفرهم بهم صاروا من القسم الذي قبلهم وهم المغضوب عليهم؟ أجيبوا يا إخواني سؤال هل النصارى بقوا ضالين بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام وعلمهم به أو إنهم صاروا من القسم الذي قبلهم وهم المغضوب عليهم؟ نعم صاروا من القسم الذي قبلهم وهم المغضوب عليهم لأنهم علموا الحق وخالفوه وقاتلوا المسلمين في قديم الزمان وحديثهم أو أعانوا من يقاتل المسلمين في حديث الزمان.