ثانيا: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وترك البدع مع الدليل حفظ
الشيخ : الشرط الثاني : الذي لا بد منه المتابعة، المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تعمل العبادة تعتقد أن إمامك فيها محمد رسول الله متأسياً به، راجياً أن تحشر في زمرته وأن تدخل في شفاعته وأن تشرب من حوضه اللهم احشرنا في زمرة نبيك اللهم احشرنا في زمرة نبيك اللهم احشرنا في زمرة نبيك وأسقنا من حوضه وأدخلنا في شفاعته. أن تكون متبعا للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا متعبدا بهواك انظر إذا أردت ان تفعل عبادة هل الرسول فعلها أو لا ؟ إن قيل فعلها إيش ؟ فافعلها إن قيل لم يفعلها لا تفعلها حتى لو راقت في نفسك وجادت لك حتى لو رأيت فيها رقة قلب وخشوع جوارح والرسول صلى الله عليه وسلم لم يعملها لا تعملها لأن الشيطان ربما يزين لك شيئاً، ربما يزين لك شيئاً في عبادة بدعية فتقول هذه من أحسن ما يكون هذه رق لها قلبي وصفت لها نفسي أفعلها نقول لا تفعل هل فعلها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو لا ؟ هذا هو الميزان ولهذا كان رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أنصح الخلق لعباد الله وأعلم الخلق بشريعة الله وأفصح الخلق مقالاً كان يوم الجمعة يقول : أما بعد اسمع ( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ) الله أكبر! كل محدثة فهي شر الأمور، شر الأمور وإن ظننتها خيراً، ( شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة )كل محدثة يعني في الدين أما في أمور الدنيا فأمور الدنيا للدنيا لكن كل محدثة في الدين يعني كل شيء يحدثه الإنسان يتقرب به إلى الله ولم يكن في شريعة الله فهو بدعة وكل بدعة ضلالة.كل بدعة ضلالة