حكم عقوق الوالدين حفظ
الشيخ : واعلم يا أخي أن عقوق الوالدين من كبائر الكبائر قال أبو بكرة رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ) ألا أنبئكم بأكبر الكبائر شوف حسن الأسلوب والإلقاء يعني ما أخبر على طول، قال: ( ألا أنبئكم ) تنبيهاً للإنسان حتى يُحضر ذهنه وقلبه ويكون قلبه حاضراً وإيه ؟ وجسمه حاضراً ليس كبعض الناس يحضر الجسم والقلب غائب طيب قال : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله ) وهذا أكبر الكبائر وأظلم الظلم أن تجعل لله نداً وهو خلقك (وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وقول الزور ألاوقول الزور فما زال يكررها حتى قالوا : ليته سكت ) إذن عقوق الوالدين من الكبائر .
ثم اعلم أيها الابن، اعلم أيها الابن أنك ستُعامل من أولادك بمثل ما تعامِل والديك هذا هو الغالب إن بررت بهما بر بك أبناؤك وبناتك وإن كانت الأخرى عقك أبناؤك وبناتك ولهذا عندنا في اللغة العامية يقولون : " إن البر أسلافٌ " اشرح لي معنى العبارة أنت ما شاء الله من أحسن الناس حضوراً في قلبك إن كانت عيناك تدل على القلب تفضل " البر أسلاف ".
الطالب : بر الوالدين ... .
الشيخ : إيش إي لا لا يقول : إن بر الوالدين من عادات أسلافنا لا نعم.
الطالب : أنه سلف له ، يعني بر أمك سلف فعلك لأبيك
الشيخ : إي تمام يعني معناه أنك إذا بررت أباك كأنك سلفته وسيوفيك لكن هذا بيد الله عز وجل وهذا صحيح قال الله تعالى : (( وبالوالدين إحساناً )) .