تفسير قوله تعالى:" والجار ذي القربى والجار الجنب " وبيان حق الجار. حفظ
الشيخ : (( والجار ذي القربى والجار الجنب )) الجار ذي القربى: يعني صاحب القرابة الجار الجنب: الذي ليس بينك وبينه قرابة - استمع يا رجل - الجار قريب لك بيت وإلى جنبك أخوك ويش نسمي هذا ؟
الطالب : جار ذي القربى
الشيخ : نسميه جار ذي القربى قريب، الجار الجنب لك بيت وإلى جارك رجل لا تعرفه ولا يمت إليك بصلة هذا نسميه إيه ؟ جار جنب أي بعيد بدأ الله تعالى بالجار ذي القربى لأن الجار ذا القربى له حقان: الحق الأول: القرابة والثاني : الجوار ويُبدأ بالأهم فالأهم الجار أيها الإخوة له حق له حق على جاره، عليه أن يكرمه أن يكرم جاره لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ) حتى إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( إذا طبخت مرقةً فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) إلى هذا الحد وقال : ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت سيورثه ) أكرم الجار وإكرام كل إنسان بما يليق به إذا كان جارك فقيراً يمكن أن تكرمه بإناء من طعام إذا كان غنياً هل تكرمه بذلك ؟ أجب يا رجل
الطالب : لا
الشيخ : لا ، لو أنك أرسلت إليه إناءً من طعام لعد ذلك إهانة لكن أكرمه بالهدايا التي تهدى لمثله، إياك إن تسيء إلى جارك إياك أن تسيء إلى الجار فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ) قالوا من يا رسول الله حلفت ثلاث مرات بنفي الإيمان عنه نعم حلفت على نفي الإيمان عنه من هو؟ الجواب : ( من لا يأمن جارُه بوائقه ) يعني غشمه وظلمه وهذا يدل على أهمية الإحسان إلى الجار وعدم الإساءة إليه طيب ما رأيك في رجل له جار وكان يرفع صوت المذياع بالأغاني التي يحرم استماعها أيكون محسنا إلى جاره أم مسيئا ؟
الطالب : مسيئاً
الشيخ : يكون مسيئا أولاً لأنه يُلجؤه إلى سماع المحرم وثانيا أنه يقلق راحته بالأصوات مع أني أقول لكم إن سماع الأصوات المحرمة ليس فيه إثم الإثم في الاستماع ومن منكم البطل الذي يعرف الفرق بين السماع والاستماع ما شاء الله اللهم أكثر الأبطال في الحق واحد اثنين طيب تفضل أنت أول من أشار .
الطالب : الاستماع هو الذي يريد أن يستمع أما السماع هو لا يريد إنما عابر السبيل أو يسمع غصب عنه.
الشيخ : أحسنت تمام المستمع الذي يقصد السماع ينصت يستمع هذا مشارك للقائل في إثمه أما السامع فكما قال الأخ ما قصد الاستماع أنا جالس في بيتي وجاري قد رفع صوت المذياع في الأغاني المحرمة لا أستمع ولا أريده ولا أنصت له لكن هذا ربما في آخر الأمر نعم ربما إيش؟ يستمع طيب (( الجار ذي القربي والجار الجنب )).
الطالب : جار ذي القربى
الشيخ : نسميه جار ذي القربى قريب، الجار الجنب لك بيت وإلى جارك رجل لا تعرفه ولا يمت إليك بصلة هذا نسميه إيه ؟ جار جنب أي بعيد بدأ الله تعالى بالجار ذي القربى لأن الجار ذا القربى له حقان: الحق الأول: القرابة والثاني : الجوار ويُبدأ بالأهم فالأهم الجار أيها الإخوة له حق له حق على جاره، عليه أن يكرمه أن يكرم جاره لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ) حتى إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( إذا طبخت مرقةً فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) إلى هذا الحد وقال : ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت سيورثه ) أكرم الجار وإكرام كل إنسان بما يليق به إذا كان جارك فقيراً يمكن أن تكرمه بإناء من طعام إذا كان غنياً هل تكرمه بذلك ؟ أجب يا رجل
الطالب : لا
الشيخ : لا ، لو أنك أرسلت إليه إناءً من طعام لعد ذلك إهانة لكن أكرمه بالهدايا التي تهدى لمثله، إياك إن تسيء إلى جارك إياك أن تسيء إلى الجار فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ) قالوا من يا رسول الله حلفت ثلاث مرات بنفي الإيمان عنه نعم حلفت على نفي الإيمان عنه من هو؟ الجواب : ( من لا يأمن جارُه بوائقه ) يعني غشمه وظلمه وهذا يدل على أهمية الإحسان إلى الجار وعدم الإساءة إليه طيب ما رأيك في رجل له جار وكان يرفع صوت المذياع بالأغاني التي يحرم استماعها أيكون محسنا إلى جاره أم مسيئا ؟
الطالب : مسيئاً
الشيخ : يكون مسيئا أولاً لأنه يُلجؤه إلى سماع المحرم وثانيا أنه يقلق راحته بالأصوات مع أني أقول لكم إن سماع الأصوات المحرمة ليس فيه إثم الإثم في الاستماع ومن منكم البطل الذي يعرف الفرق بين السماع والاستماع ما شاء الله اللهم أكثر الأبطال في الحق واحد اثنين طيب تفضل أنت أول من أشار .
الطالب : الاستماع هو الذي يريد أن يستمع أما السماع هو لا يريد إنما عابر السبيل أو يسمع غصب عنه.
الشيخ : أحسنت تمام المستمع الذي يقصد السماع ينصت يستمع هذا مشارك للقائل في إثمه أما السامع فكما قال الأخ ما قصد الاستماع أنا جالس في بيتي وجاري قد رفع صوت المذياع في الأغاني المحرمة لا أستمع ولا أريده ولا أنصت له لكن هذا ربما في آخر الأمر نعم ربما إيش؟ يستمع طيب (( الجار ذي القربي والجار الجنب )).