قول النبي صلى الله عليه وسلم (من أراد أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره) كيف يؤخر الله أجل الإنسان مع أن أجله مكتوب عليه قبل ولادته؟ حفظ
السائل : جزاكم الله خيرا هذا السائل فضيلة الشيخ يسأل عن الحديث الذي أوردتموه أثناء حديثكم قال صلى الله عليه وسلم : ( من أراد أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه ) يقول كيف يؤخر الله أجله وأجله مكتوب عليه منذ ولد ؟
الشيخ : نعم أرأيتم لو قلت لكم من أراد أن يولد له فليتزوج يصح ولا ما يصح ؟
الطالب : يصح
الشيخ : يصح ؟ لو قال أنا ماني متزوج إذا كان الله بيجيبلي ولد يجي نقول من يجي ينبت في السطح ما يمكن لا بد من الزواج هذا أيضا الأجل مكتوب لكن من كان الله قد كتب له التوفيق وهو أن يبسط له في الرزق ويمد له في العمر يكون الله قد أخره أجله بناء على ما كُتب له من إيش ؟ من بسط الرزق وتأخير الأجل من الأصل إذن ما غرض الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا غرضه حث الناس على صلة الرحم وأنها من أسباب طول العمر وسعة الرزق وإلا فالأجل من الأصل مكتوب على أنه إلى المدة الفلانية لكون الرجل يصل رحمه والثاني إلى المدة الثانية القصيرة لأنه لا يصل رحمه هذا مكتوب مفروغ منه لكننا لا نعلم به إذن فلنسع بالأسباب التي تكون سبباً لسعة الرزق وطول العمر نعم.
الشيخ : نعم أرأيتم لو قلت لكم من أراد أن يولد له فليتزوج يصح ولا ما يصح ؟
الطالب : يصح
الشيخ : يصح ؟ لو قال أنا ماني متزوج إذا كان الله بيجيبلي ولد يجي نقول من يجي ينبت في السطح ما يمكن لا بد من الزواج هذا أيضا الأجل مكتوب لكن من كان الله قد كتب له التوفيق وهو أن يبسط له في الرزق ويمد له في العمر يكون الله قد أخره أجله بناء على ما كُتب له من إيش ؟ من بسط الرزق وتأخير الأجل من الأصل إذن ما غرض الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا غرضه حث الناس على صلة الرحم وأنها من أسباب طول العمر وسعة الرزق وإلا فالأجل من الأصل مكتوب على أنه إلى المدة الفلانية لكون الرجل يصل رحمه والثاني إلى المدة الثانية القصيرة لأنه لا يصل رحمه هذا مكتوب مفروغ منه لكننا لا نعلم به إذن فلنسع بالأسباب التي تكون سبباً لسعة الرزق وطول العمر نعم.