كيف الرد على من أنكر علو الله وأول حديث الجارية بأنها كانت عجماء؟ حفظ
السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل : بعض من أنكر علو الله جل جلاله قام بتأويل حديث الجارية أين الله ؟ أنه يسأل بأين عن المكان وعن المكانة وأنها كانت الجارية عجماء فأشارت إلى السماء كيف الرد على ذلك ؟
الشيخ : هل الرسول أشار إلى السماء في حديث الجارية قال : ( أين الله ؟ قالت : في السماء ) هي التي قالت في السماء وهل يمكن أن الرسول عليه الصلاة والسلام يقرها على باطل لا يمكن ثم سبحان الله ألم يقرأ هؤلاء كتاب الله (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل حاصباً فسيتعلمون كيف نذير )) المسألة واضحة لكننا إذا قلنا إن الله في السماء أتظنون أن معنى كونه في السماء ككوننا على السقف أي أننا محتاجون لأن يكون السقف تحتنا حتى نثبت ؟ لا بل هو فوق السماء وهو لا يحتاج إلى السماء وإنما تحتاج إليه السماء وكل المخلوقات جل وعلا فلا يلزم من ذلك أن السماء تُقله أو تحمله حتى إن الله قال : لما ذكر القيامة قال : (( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية )) ولم يقل يحمل ربك لأن الرب عز وجل لا يحمل الرب مستغن عن كل شيء وكل شيء مفتقر إلى الله لا تظن أنه إذا قال عز وجل : (( من في السماء )) أن السماء تقله أبداً لكن السماء وكل المخلوقات تحته تبارك وتعالى هو القاهر فوق عباده وهو العلي الأعلى والعجَب أن هؤلاء والعياذ بالله إذا دعوا الله أين يرفعون أيديهم؟ أجيبوا يا جماعة
الطالب : إلى السماء
الشيخ : إلى السماء هم بأنفسهم يدعون الله تعالى في المساجد وفي المشاعر المعظمة في مكة ويرفعون أيديهم إلى مَن ؟ إلى الله عز وجل فسبحان الله أن يكذبوا فطرهم بأنفسهم "قام أحد العلماء يقرر أن الله تعالى كان ولم يكن شيء قبله ولم يكن شيء معه يريد أن يُنكر استواء الله على العرش فقال له أحد الحاضرين يا فلان دعنا من هذا أخبرنا عن هذه الفطرة ما قال قائل قط يا الله إلا إذا وجد من قلبه ضرورة بإيش؟ بطلب العلو فقام هذا الرجل الذي يقرر على الناس يضرب برأسه حيرني حيرني حيرني" ليش ؟ لأنه خاطبه بالفطرة وهذه لا يمكن إنكارها أبداً بعد الأذان إن شاء الله .
اللهم صل على محمد اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد امش.
السائل : بسم الله نسأل يا شيخ؟
الشيخ : إي اسأل.
السائل : بسم الله والحمد لله.
الشيخ : هل الرسول أشار إلى السماء في حديث الجارية قال : ( أين الله ؟ قالت : في السماء ) هي التي قالت في السماء وهل يمكن أن الرسول عليه الصلاة والسلام يقرها على باطل لا يمكن ثم سبحان الله ألم يقرأ هؤلاء كتاب الله (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل حاصباً فسيتعلمون كيف نذير )) المسألة واضحة لكننا إذا قلنا إن الله في السماء أتظنون أن معنى كونه في السماء ككوننا على السقف أي أننا محتاجون لأن يكون السقف تحتنا حتى نثبت ؟ لا بل هو فوق السماء وهو لا يحتاج إلى السماء وإنما تحتاج إليه السماء وكل المخلوقات جل وعلا فلا يلزم من ذلك أن السماء تُقله أو تحمله حتى إن الله قال : لما ذكر القيامة قال : (( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية )) ولم يقل يحمل ربك لأن الرب عز وجل لا يحمل الرب مستغن عن كل شيء وكل شيء مفتقر إلى الله لا تظن أنه إذا قال عز وجل : (( من في السماء )) أن السماء تقله أبداً لكن السماء وكل المخلوقات تحته تبارك وتعالى هو القاهر فوق عباده وهو العلي الأعلى والعجَب أن هؤلاء والعياذ بالله إذا دعوا الله أين يرفعون أيديهم؟ أجيبوا يا جماعة
الطالب : إلى السماء
الشيخ : إلى السماء هم بأنفسهم يدعون الله تعالى في المساجد وفي المشاعر المعظمة في مكة ويرفعون أيديهم إلى مَن ؟ إلى الله عز وجل فسبحان الله أن يكذبوا فطرهم بأنفسهم "قام أحد العلماء يقرر أن الله تعالى كان ولم يكن شيء قبله ولم يكن شيء معه يريد أن يُنكر استواء الله على العرش فقال له أحد الحاضرين يا فلان دعنا من هذا أخبرنا عن هذه الفطرة ما قال قائل قط يا الله إلا إذا وجد من قلبه ضرورة بإيش؟ بطلب العلو فقام هذا الرجل الذي يقرر على الناس يضرب برأسه حيرني حيرني حيرني" ليش ؟ لأنه خاطبه بالفطرة وهذه لا يمكن إنكارها أبداً بعد الأذان إن شاء الله .
اللهم صل على محمد اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد امش.
السائل : بسم الله نسأل يا شيخ؟
الشيخ : إي اسأل.
السائل : بسم الله والحمد لله.