تنبيه: تقييد الذكر المطلق بحال أو زمان أو مكان بدعة وأمثلته حفظ
الشيخ : وإذا جاء ذكر مطلق وقيده الإنسان بحال أو مكان أو زمان لم ترد به الشريعة صار بدعة لا من حيث أصله ولكن من حيث تقييده بهذا الزمن أو بهذا المكان أو بهذه الحال، لأن العبادات يا إخواننا ، العبادات مقيدة بما وردت به الشريعة في أصلها ووصفها فمثلاً لو قال قائل: إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مشروعة في كل وقت قلنا نعم أو لا؟ نعم فأراد أن يجعل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الأكل صار إذا قُدم الأكل قال: بسم الله اللهم صل على محمد ماذا نقول له ؟ أصاب أو أخطأ ؟
الطالب : أخطأ
الشيخ : أصاب أو أخطأ
الطالب : أخطأ
الشيخ : بأي شيء ؟ أخطأ في بسم الله أصاب في اللهم صل على محمد
الطالب : العكس
الشيخ : العكس أصاب في بسم الله وأخطأ في اللهم صل على محمد أفهمت مع أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال مشروعة كل وقت، طيب إذن الأمر بالذكر عام بذكر الله في القلب والجوارح واللسان ثم إن الذكر نوعان : نوع مقيد ونوع مطلق والنوع المطلق لا يمكن أن تقيده إلا بدليل من الشرع.
الطالب : أخطأ
الشيخ : أصاب أو أخطأ
الطالب : أخطأ
الشيخ : بأي شيء ؟ أخطأ في بسم الله أصاب في اللهم صل على محمد
الطالب : العكس
الشيخ : العكس أصاب في بسم الله وأخطأ في اللهم صل على محمد أفهمت مع أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال مشروعة كل وقت، طيب إذن الأمر بالذكر عام بذكر الله في القلب والجوارح واللسان ثم إن الذكر نوعان : نوع مقيد ونوع مطلق والنوع المطلق لا يمكن أن تقيده إلا بدليل من الشرع.