الرد على من أنكر علو الله وقال إن الله في كل مكان بذاته من الكتاب والسنة والإجماع حفظ
الشيخ : أعوذ بالله أعوذ بالله والحقيقة كيف ترسخ قدم مؤمن بالله على هذا القول؟ مقتضى هذا القول أن الإنسان إذا كان في المرحاض في أقذر مكان وأنتنه فالله فاللهً فيه أعوذ بالله تعالى الله عن قولهم علوا كبيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً هل يمكن لمؤمن أن يعتقد هذا ؟ أبداً لا يمكن وسبحان الله إذا كان الله بكل مكان بذاته فإما أن يتجزأ وإما أن يتعدد ولا بد إما أن يتجزأ يكون بعضه وبعضه هنا لا حول ولاقوة إلا بالله أو يتعدد يكون في كل مكان نحن الآن في المدينة وفي مكة هو في مكة في الرياض هو في الرياض في كل مكان إذن إما أن يكون متعددا وإما أن يكون متجزئ وهم بذلك يعتقدون أنهم ينزهون الله ولكنهم أبعدوا شططاً، وارتكبوا خطأً ولا يمكن أن تثبت قدما شخص يؤمن بالله على هذا القول الباطل علو الله سبحانه وتعالى ثابت بكل أنواع الأدلة بالقرآن والسنة والإجماع والعقل والفطرة كل الأدلة تُثبت علو الله عز وجل في القرآن من يستطيع منكم أن يأتي لي بدليل فيه واحد غيرك نعم.
الطالب : (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ))
الشيخ : (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض )) هذا واحد والأدلة مئات اصبر يا رجل خليك قدام نعم.
الطالب : (( تعرج الملائكة في يوم كان ))..
الشيخ : أحسنت (( تعرج الملائكة والروح )) والعروج معناه الصعود إلى الله إذن هو فوق، على كل حال الأدلة تبلغ المئات هذه واحدة
السنة كذلك السنة أيضاً
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله إيش هذا؟ ... قدام ، أيضا السنة كثيرة
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله خلاص نبطل السنة أيضاً كذلك دلت على علو الله تفضل.
الطالب : حديث الجارية حديث معاوية بن حكم السلمي عندما ضربها فأتى بها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ..
الشيخ : أحسنت تمام بارك الله فيك، حديث ( الجارية عند معاوية بن حكم السُلمي غضب عليها ولطمها وجاء يستفتي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك على أنه سيعتقها كفارة للطمه إياها قال: هاتها فقال للجارية : أين الله ؟ ) هل قال أين الله ولا قال من الله أين الله وأين في اللغة العربية للمكان ( أين الله ؟ قالت في السماء ) سبحان الله جارية أفهم من هؤلاء الذين سُد عليهم باب الفهم والعياذ بالله قالت : في السماء بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الجواب قال : ( أعتقها فإنها مؤمنة ) ولم يقل أعتقها فإنها كافرة قال : ( أعتقها فإنها مؤمنة ) هذا دليل واضح ويُسمى عند المحدثين دليلاً قوليا أو فعلياً أو إقرارياً ؟ أجيبوا يا جماعة الثالث ولا الأول ؟ الثالث هذا دليل إقراري والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكن أن يُقر منكراً في عرفة أكبر اجتماع اجتمع فيه النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في عرفة خطب الناس ووعظهم موعظةً بليغة ثم قال : ( ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ) شوف يرفع أصبعه للسماء وينكتها للناس يعني اللهم اشهد عليهم أنهم أقروا بأني بلّغت ( ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ) ثلاث مرات وهذه دلالة بإيش ؟ بالفعل ثبتت بالفعل في المشهد العظيم المجتمع كبير يرفع أصبعه إلى السماء يشهد الله على أصحابه أنهم أقروا بأنه بلّغ ونحن في هذا المسجد النبوي نشهد الله أن محمدا رسول الله بلغ البلاغ المبين وأنه ترك أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها نسأل الله أن يجعلنا من المستضيئين بها أحياء وأمواتا طيب ويش بقي من النوع ؟
الطالب : القول
الشيخ : القول القول السنة مملوءة أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته : ( سبحان ربي الأعلى )
الطالب : بلى
الشيخ : وأليس يقول لأمته ( لما نزلت هذه الآية (( سبح اسم ربك الأعلى )) يقول : اجعلوها في سجودكم ) وهذا إقرار نعم وهذا قول،
الإجماع المعتبر إجماع السلف والذي يأتي بعدهم مخالفاً لقولهم فهو خارج عن الإجماع، السلف الصحابة التابعون أئمة المسلمين من بعدهم لم يرد عن واحد منهم حرف واحد يقول : ليس الله في السماء أبداً وهذه الكتب كتب أسانيد والصحاح والحسان موجودة معنا ما فيهم أحد، إذن يكون هذا القول عندهم أعني علو الله إيش؟ إجماعا أو خلافا ؟ إجماعا وبناء على القاعدة التي ذكرت قبل قليل أنه إذا لم يرد عن الصحابة ما يخالف القرآن فهذا إجماع منهم بقينا في إيش ؟ أنا ذكرت لكم خمسة بس كلمة يا أبا عبد العزيز طيب .
الطالب : (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ))
الشيخ : (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض )) هذا واحد والأدلة مئات اصبر يا رجل خليك قدام نعم.
الطالب : (( تعرج الملائكة في يوم كان ))..
الشيخ : أحسنت (( تعرج الملائكة والروح )) والعروج معناه الصعود إلى الله إذن هو فوق، على كل حال الأدلة تبلغ المئات هذه واحدة
السنة كذلك السنة أيضاً
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله إيش هذا؟ ... قدام ، أيضا السنة كثيرة
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله خلاص نبطل السنة أيضاً كذلك دلت على علو الله تفضل.
الطالب : حديث الجارية حديث معاوية بن حكم السلمي عندما ضربها فأتى بها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ..
الشيخ : أحسنت تمام بارك الله فيك، حديث ( الجارية عند معاوية بن حكم السُلمي غضب عليها ولطمها وجاء يستفتي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك على أنه سيعتقها كفارة للطمه إياها قال: هاتها فقال للجارية : أين الله ؟ ) هل قال أين الله ولا قال من الله أين الله وأين في اللغة العربية للمكان ( أين الله ؟ قالت في السماء ) سبحان الله جارية أفهم من هؤلاء الذين سُد عليهم باب الفهم والعياذ بالله قالت : في السماء بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الجواب قال : ( أعتقها فإنها مؤمنة ) ولم يقل أعتقها فإنها كافرة قال : ( أعتقها فإنها مؤمنة ) هذا دليل واضح ويُسمى عند المحدثين دليلاً قوليا أو فعلياً أو إقرارياً ؟ أجيبوا يا جماعة الثالث ولا الأول ؟ الثالث هذا دليل إقراري والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكن أن يُقر منكراً في عرفة أكبر اجتماع اجتمع فيه النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في عرفة خطب الناس ووعظهم موعظةً بليغة ثم قال : ( ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ) شوف يرفع أصبعه للسماء وينكتها للناس يعني اللهم اشهد عليهم أنهم أقروا بأني بلّغت ( ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ) ثلاث مرات وهذه دلالة بإيش ؟ بالفعل ثبتت بالفعل في المشهد العظيم المجتمع كبير يرفع أصبعه إلى السماء يشهد الله على أصحابه أنهم أقروا بأنه بلّغ ونحن في هذا المسجد النبوي نشهد الله أن محمدا رسول الله بلغ البلاغ المبين وأنه ترك أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها نسأل الله أن يجعلنا من المستضيئين بها أحياء وأمواتا طيب ويش بقي من النوع ؟
الطالب : القول
الشيخ : القول القول السنة مملوءة أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته : ( سبحان ربي الأعلى )
الطالب : بلى
الشيخ : وأليس يقول لأمته ( لما نزلت هذه الآية (( سبح اسم ربك الأعلى )) يقول : اجعلوها في سجودكم ) وهذا إقرار نعم وهذا قول،
الإجماع المعتبر إجماع السلف والذي يأتي بعدهم مخالفاً لقولهم فهو خارج عن الإجماع، السلف الصحابة التابعون أئمة المسلمين من بعدهم لم يرد عن واحد منهم حرف واحد يقول : ليس الله في السماء أبداً وهذه الكتب كتب أسانيد والصحاح والحسان موجودة معنا ما فيهم أحد، إذن يكون هذا القول عندهم أعني علو الله إيش؟ إجماعا أو خلافا ؟ إجماعا وبناء على القاعدة التي ذكرت قبل قليل أنه إذا لم يرد عن الصحابة ما يخالف القرآن فهذا إجماع منهم بقينا في إيش ؟ أنا ذكرت لكم خمسة بس كلمة يا أبا عبد العزيز طيب .