تفسير قوله تعالى:" إن الذين يؤذون الله ورسوله " وكيفية أذية الله شرح حديث:" يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ". حفظ
الشيخ : (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهيناً )) أعوذ بالله (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )) أذية الله عز وجل أن يعترض المعترض على تدبير الله أو على شرع الله فإن هذه أذية يؤذي الله عز وجل اسمع الحديث القدسي قال الله تعالى : ( يؤذيني ابنُ آدم يسُب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) فقال يؤذيني ابن آدم وفسر الأذية بكونه يسب الدهر يعني ابن آدم يسب الدهر يقول هذه السنة سنة شر سنة بلاء لا يقصد الخبر لكن يقصد القدح في السَنة أو هذا الشهر شهر جوع شهر خوف وما أشبه ذلك لا يريد الخبر إذا أراد الخبر ما في شيء لكن يريد القدح هذا يؤذي الله عز وجل، لأن الدهر هل الدهر يصرف نفسه ؟ لا إله إلا الله الدهر يصرف نفسه ؟ لا الذي يصرف الدهر هو الله عز وجل ولهذا قال : ( أنا الدهر بيدي الأمر ) .